«مخاطر الجرائم الإلكترونية» ندوة في الإسكندرية

نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، ندوة حول «مخاطر الجرائم الالكترونية»، بإدارة شرق التعليمية برئاسة الدكتورة همت ابوكيلة، وذلك بمقر مجمع مدارس مصطفى النجار الثانوية.
حاضر في الندوة العميد محمد محروس، رئيس فرع غرب الدلتا لمكافحة جرائم التكنولوجيا السابق، والمدرس بمعهد العلوم الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، استكمالا لسلسلة ندوات التوعية ضمن مبادرة «وعيك امانة» لمواجهة الابتزاز الإلكتروني، بالتعاون مع جمعية دراسات القانون الدولي، برئاسة ايمان خطاب.
افتتحت الندوة أماني سريح، مديرة المركز، مشيرة إلى استمرار ندوات التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية لتوعية الفتيات بالإجراءات المتبعة في حالة تعرضهن للابتزاز وكيفية حماية حساباتهم الشخصية، والعمل على دعم استقرار الأسر المصرية، وحمايتها من الجرائم الالكترونية المختلفة.
وأوضح «محروس»، أن الجرائم الالكترونية من الظواهر الإجرامية المعاصرة، ولها العديد من المخاطر والأضرار والخسائر، وتتميز بأنها ذكية يقترفها أشخاص يتمتعون بنسبة عالية من الذكاء، ويمتلكون أدوات تقنية ليس لها حدود.
واشار إلى أن الجرائم الالكترونية تنقسم لنوعين، الاول، الجرائم الالكترونية البحتة التي تتعلق بالتعدي على الأنظمة والبرامج والمواقع ورسائل البيانات الالكترونية، من حيث التدمير والتخريب، ويكون مرتكبها من أصحاب الخبرة العالية في تقنية المعلومات، والنوع الثاني، يتمثل في ارتكاب جرائم تقليدية كالسب والقذف عن طريق الوسائل الالكترونية، يرتكبها أي شخص عادى، لديه معرفة بالتعامل مع الأجهزة.
وحذر من الإفراط في استخدام الانترنت، والذى يصل إلى الادمان، مما يضر بالصحة النفسية لدى المراهقين والاطفال، كما حذر الفتيات من وضع صورهن الشخصية، على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يوجد برامج حماية خصوصية كاملة، مما يعرضهن حالات الابتزاز الإلكتروني.
وشدد على دور الأسرة والمدرسة في حماية الأبناء من مخاطر الجرائم الالكترونية، من خلال التربية السليمة، وخفض عدد ساعات استخدام الانترنت، وتعزيز الروابط الاجتماعية الفعلية وليس الافتراضية، وعلى المدرسة التركيز على ممارسة الرياضة والأنشطة.
وأوضحت الدكتورة هدي الساعاتي، نائب رئيس جمعية دراسات القانون الدولي، أن الجرائم الإلكترونية تعتبر من أخطر حروب الجيل الرابع التي عرفها العالم،كونها تعتمد على الأدوات الإعلامية والسوشيال ميديا لتنفيذ جرائم الابتزاز .
وأشارت «الساعاتي»، إلى ضرورة رفع وعي الفتيات بكيفية مواجهة أي ابتزاز يتعرضن له من خلال التواصل مع الأهل والتقدم ببلاغ رسمي بمباحث الإنترنت .