الرئاسة الأوكرانية: روسيا تقذف مناطق شرق البلاد

قال مستشار الرئاسة الأوكرانية «أوليكسي أريستوفيتش»، «إن الهجمات الجوية الروسية تركز الأن بالأساس على مناطق شرقي البلاد، وأن القوات الروسية تسعى لحصرالقوات الأوكرانية في المنطقة».
وأضاف في تصريحات تلفزيونية اليوم أن «مدينة ماريوبول الجنوبية المحاصرة من القوات الروسية صامدة وأعتقد إن الجهود الروسية لمحاصرة القوات الأوكرانية في الشرق ستذهب، وأن الوضع تحت السيطرة».
قال وزير الخرجية الأوكراني «دميترو كوليبا»، «أوكرانيا ستواصل مطالبة الغرب بحظر النفط والغاز الروسي، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بفرض مجموعة خامسة من العقوبات غدا الجمعة».
طالب ألمانيا بسرعه توجيه شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا وطائرات وصواريخ مضادة للسفن التي تطلق من البر ومركبات مسلحة وأنظمة دفاع جوي، مضيفًا «إن الإجراءات تستغرق وقتا طويلا جدا في برلين».
وقال للصحفيين في مؤتمر مشترك مع الأمين العام للحلف «ينس ستولتنبرج» سنواصل الإصرار على الحظر الكامل للنفط والغاز، بحسب ما ذكرته رويترز.
وحذر «ستولتنبرج»، أمس الأربعاء، من إستمرار الحرب الناشبة بين روسيا وأوكرانيا قد تصل لشهور أو سنين، ومن جانب أخر تعهد «أنتوني بلينكن» وزير الخارجية الأمريكي بدعم أوكرانيا على المدى البعيد .
وأشار«أعتقد أن الاتفاق الذي تعرضه أوكرانيا عادل، وأعطونا أسلحة وسنضحي بأرواحنا ونسيطر على الحرب في أوكرانيا، ونتبع أسلوبا متدرجاً، والأن نسرع الوتيرة».
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية «أنالينا بيربوك»، التي عقدت اجتماع لوزراء خارجية الناتو في مايو في برلين، إنها «ستناقش زيادة مبيعات الأسلحة إلى أوكرانيا مع الحلفاء اليوم الخميس في بروكسل».
ولكن إن قام الاتحاد الأوروبي بحظر النفط والغاز الروسي، هذا القطع سيشكل ضررأ كبيراً على الإقتصاد الأوروبي بل سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز بشكل كبير، ويعد النفط والغاز مصدراً مهما للدخل في الحرب التي تشنها روسيا.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي «جوزيب بوريل»، سيتم الإتفاق اليوم أو غداً على مجموعة خامسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك حظر شراء الفحم الروسي.
وبعد إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس الأربعاء، عن عقوبات جديدة على البنوك الروسية وعلى أفراد من أسرة الرئيس الروسي«فلاديمير بوتن»، لم تستبعد وزيرة الخارجية الكندية «ميلاني جولي» فرض الكثيرمن العقوبات، ويشمل ذلك حظراً على الطاقة.