أقر وأعترف بأننى أخطأت.. فقد كان رأيى أن الحزب الحاكم ومرشحيه وكل المنتمين له.. لا يشعرون بالناس وحالهم.. لكن ما حدث فى انتخابات الشورى أثبت عكس ظنى!.. ففى دائرتنا الانتخابية.. كنت قد عزمت على الإدلاء بصوتى.. وقبل نزولى اتصلت بصديقة لاستطلاع الأمر، فأخبرتنى إن ما يشاع بين المترددات على اللجنة أن التصويت لمرشحة الحزب الحاكم نظير عشرين جنيهاً وإصبعين من الكفتة!.. وبناء عليه أقلعت عن فكرة النزول فتواجدى أمام اللجنة وفى الشارع فى هذا اليوم عار لا يمحى!.. لذا.. وجب الاعتذار للحزب الحاكم وكل المنتمين له!.. أنتم فعلاً تشعرون بحال الناس لما وصل له أمرهم.. تشعرون أن الشعب أصبح جعان!.. ومن لا يمتلك قوته.. يمكن شراء حريته ورأيه ومبادئه. [email protected]