«القصير»: تحديد نقاط إتصال من الحجر الزراعي المصري والإماراتي لحل معوقات الصادرات الزراعية

استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الأربعاء، السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، لبحث سبل التعاون في المجال الزراعي بين البلدين الشقيقين، وذلك بحضور الدكتور احمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة وبعض قيادات الوزارة والسفارة الإماراتية بالقاهرة.
واتفق الجانبان على تحديد نقاط إتصال من الحجر الزراعي المصري والإماراتى لحل أي مشكلات تتعلق بالصادرات الزراعية بين الجانبين، فضلا عن تشكيل لجنة فنية زراعية مشتركة بين الدولتين لبحث المعوقات ومناقشة الموضوعات ذات الإهتمام المشترك، والتعاون في مجال مكافحة سوسة النخيل الحمراء والبحوث الخاصة بتطوير أصناف النخيل، بحيث تكون العلاقات الزراعية الخارجية هي نقطة التواصل لعقد الإجتماعات الفنية بين الدولتين.
وأكد وزير الزراعة على عمق العلاقات الأخوية التاريخية العريقة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الشعب والحكومة المصرية لديهما علاقات وطيدة مع الأشقاء في دولة الإمارات، موضحًا أنه بحث التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بأنشطة التعاون الزراعي والتى منها، البحوث الزراعية التطبيقية، النخيل والتمور، الأمصال واللقاحات، فضلا عن تبادل السلع الزراعية خاصة الموالح والطماطم وغيرها.
وأوضح «القصير»، إلى أن وزارة الزراعة بدأت منذ عدة سنوات في تطبيق نظام تكويد المزارع والذى من شأنه تسهيل عمليات المراقبة ومتابعة المنتجات الزراعية المصدرة إلى الخارج، موضحا أن مصر تصدر منتجاتها الزراعية المختلفة إلى معظم دول العالم ووفقًا لإشتراطات الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى أنه تم فتح عدد من الأسواق الجديدة المهمة أمام المنتجات الزراعية المصرية مثل السوق اليابانى والنيوزيلندى والأسترالي.
ورحب الوزير بالإستثمارات الإماراتية داخل مصر، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تدعم الاستثمار والمستثمرين من الدول العربية الشقيقة في قطاع الزراعة، مؤكدًا أن مناخ الاستثمار في مصر آمن وواعد.
من جانبها، أشادت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين وكذلك الروابط التاريخية وحب الشعب الإماراتي لجمهورية مصر العربية وشعبها، مشددة على أهمية تكثيف سبل التعاون خاصة فيما يتعلق بالمجال الزراعي.