تظاهر عشرات النشطاء السياسيين، أمام مقر اعتصام ميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحة فى الإسكندرية، مساء الجمعة، اعتراضاً على اعتداء الشرطة العسكرية على معتصمى مجلس الوزراء، وتسببهم فى وقوع عشرات الإصابات فى صفوفهم، مطالبين المجلس العسكرى بتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدني، وإقالة الحكومة الحالية. وتسببت المظاهرة التى تجمع المشاركين فيها عقب وصول مسيرة إليهم ضمت عدد من الناشطين من المنطقة الشمالية، فى إرباك الحركة المرورية بالمنطقة المحيطة بالميدان، الأمر الذى دفع منظمى التظاهرة إلى نقلها على رصيف الميدان. وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات منها: «دم أخويا سال فى القصر العينى»، و«لا لحكم العسكر»، ورددوا هتافات من بينها: «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«مش هنخاف ولا هنطاطى.. إحنا كرهنا الصوت الواطى». ووزع عدد من المشاركين فى التظاهرة بياناً حمل اسم «ليه إحنا معتصمين فى الميدان»، طالبوا فيه بتسليم السلطة، وتشكيل مجلس رئاسى مدنى، بالإضافة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى توافقية من أصحاب الخبرات تحظى بكافة الصلاحيات. وشدد البيان على «ضرورة استكمال تطهير جميع مؤسسات الدولة من الفساد والفاسدين، والإسراع بتشكيل جمعية تأسيسية لإعداد ووضع الدستور، وفتح تحقيق عاجل فى أحداث اعتصام مجلس الوزراء». فيما انسحب النشطاء الذين بدءوا تظاهراتهم منذ الساعة الرابعة، أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر، وخلت المنطقة المواجهة لبوابة المنطقة من أى تواجد للنشطاء وممثلى القوى السياسية.