سماع دوي إطلاق نار قرب «الحي الحكومي» في كييف

أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الجمعة، بسماع دوي إطلاق نار بالقرب من الحي الحكومي في العاصمة الأوكرانية كييف.
وكان مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، قال فى تصريحات لصحفية لبودولياك، اليوم، نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، إن القوات الروسية تسعى للوصول إلى العاصمة كييف وقتل الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وأكد بودولياك، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا يهدد الأمن الأوروبي ككل مشددا على وجود تحرك سريع من الغرب لوقف الاعتداء الروسي، وتابع: «روسيا لا تهاجم أوكرانيا فحسب بل كل قواعد الحياة الطبيعية في عالمنا الحديث ما سيبقى من النظام الأمني الأوروبي بعد هذا هو لا شيء».
وأضاف: «أن الروس هاجموا البلاد من الشمال والجنوب والشرق وجيشنا يرد هجوم العدو ويكبده خسائر جسيمة»، متابعا: «الأهم بالنسبة لنا في الوقت الراهن هو التركيز قدر الإمكان على الدفاع عن أرضنا والحفاظ على حياة أبناء شعبنا».
واختتم: «لكن أوكرانيا تحتاج مزيدا من الدعم من العالم، وبالتحديد نحتاج إلى تكنولوجيا عسكرية ودعم مالي وعقوبات قاسية تجاه روسيا، على الغرب أن يتحرك اليوم».
بينما حثت السلطات الأوكرانية سكان المدينة على التوجه إلى الملاجئ بعد إنذار من غارات جوية.
وتدور معارك، منذ فجر الجمعة في أحد الأحياء الواقعة شمالي كييف؛ إذ تسعى القوات الروسية لتشديد الخناق حول العاصمة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار في حي أوبلونسكي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، من خلال بيان رسمي بثته بصفحتها بموقع التواصل «فيسبوك»: أن «القوات الروسية تنفذ عمليات تخريبية في كييف، عبر فرقة خاصة تتشكل من جنود استطلاع.»
وطالبت الوزارة من المدنيين في الحيّ حمل الأسلحة، وصنع قنابل مولوتوف ل«شل حركة المحتلّ»، كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فجر الجمعة 25 فبراير 2022 أن 137 أوكرانيًا على الأقل قتلوا الخميس في اليوم الأول من الغزو الروسي لبلاده.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر تقنية «فيديوالبث المباشر»، بصفحات الرئاسة الأوكرانية بمواقع االتواصل إن «137 بطلًا من المواطنين الأوكرانيين» قتلوا في الاجتياح الروسي وفضلًا عن إصابة 316 آخرين بجروح، مضيفا: «هاجمت روسيا اليوم جميع الأراضي الأوكرانية، لكن أداء مدافعينا جيدا للغاية».
يشار إلى أنه منذ فجر أمس وفور بدء روسيا عملية عسكرية ضد أوكرانيا، تزايدت النداءات الأوكرانية إلى الغرب إلا أنه لم تكن هناك استجابة بأكثر مما توقع الطرف الآخر «موسكو» وهي العقوبات التي قال إنه تعود عليها على مدار السنوات الماضية ولن تثنيه عن الحفاظ على سياساته.