انطلاق أولى فعاليات «ابدأ حلمك السينما بين ايديك» بوادي نطرون

انطلقت أولى فعاليات «ابدأ حلمك السينما بين يديك» بقصر ثقافة وادى النطرون، برعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والتي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بحضور كل من الفنان تامر عبدالمنعم مدير عام الثقافة السينمائية والمشرف العام على المشروع، ومدير قصر ثقافة وادى النطرون.
بدأت فقرات الافتتاح بالسلام الجمهوري، أعقبه عرض فيلم وثائقي عن رحلة إنطلاق المشروع بعنوان «ابدأ حلمك»، رؤية المونتير السينمائي حسام المحفوظى، يتضمن عرض لفكرة المشروع الذي يهدف لنشر ثقافة سينمائية واعية على أيدي أساتذة متخصصين في مجال الفن السابع، والذي بدء انطلاقه من مدينة الإسكندرية، وعروض نادى سينما المحافظات، وكذلك نجم وندوة المنفذ على هامش المشروع، بالإضافة للصالون السينمائى الشهرى المنعقد بقصر السينما، إلى جانب اصدار العدد ال52 من مجلة أبيض وأسود، وكذلك برنامج الفانوس السحرى المنفذ ضمن مبادرة حياة كريمة، وكذلك عروض نادى سينما ذوى الإحتياجات الخاصة، كما يضم الفيلم أهم محتويات البرنامج وأهدافه.
في البداية ألقى الفنان تامر عبدالمنعم كلمته التي أعرب فيها عن سعادته بمشاركة الدارسين بتوصيل المعلومة والخبرات لمريديها لمن يرغبو، كما ذكر مفهوم القوى الناعمة بأنها ذلك التأثير على رأى الجمهور من خلال الصورة والميديا بشكل عام سواء سينما أو مسرح تؤثر على الناس في مواطن الاستيعاب، موضحًا الهدف من تقديم الفن بأنه إنعكاس لحالة المجتمع، فكلما أراد شخص معرفة مجتمع من الضرورة مشاهدة تاريخه الفنى والسينمائى لتحديد مداها الزمنى، بجانب محاضرة عن «مبادئ السيناريو السينمائي» للدكتور أشرف محمد ليتحدث عن مراحل كتابة السيناريو وكذلك مفهوم السيناريو بأنه الفيلم المكتوب على الورق قبل تحويله للصورة، والسيناريو السينمائي هي قصه تحكى بالصور، فالسيناريست الناقد الأول لمؤلفاته، كما أنه يجب أن ينتقى موضوعات متفردة جديدة تجذب الجمهور كما يجب أن يكون دائم البحث والدراسة لإختيار كل ماهو جديد من موضوعات وقضايا تهم الرأي العام وتجذب الجمهور.
ليعقبها ورشة عن «فن كتابة السيناريو» السيناريست تامر عبدالمنعم ليعرض نماذج من سيناريوهات الأفلام ليوضح من خلاله كيفية كتابة السيناريو وشرح الشخصيات وتوضيح الأحداث ليختم اليوم بمحاضرة للدكتورة مروة عزب استاذ الديكور بالمعهد العالي للسينما، حيث أوضحت أهمية الديكور في العملية الدرامية باعتباره ذات أهمية محورية في الأحداث ووصف تفاصيلها التي يسعى كلا من المخرج والمؤلف في توصيلها للمشاهد من خلال العمل الدرامي، كما تحدثت عن الفرق بين الديكور السينمائي الداخلى والخارجى.