ما زالت فرق الإنقاذ تواصل عملية الحفر على قدمًا وساق، من أجل الوصل لموقع ريان، الطفل المغربي الذي أثار تعاطف العالم العربي خلال الأيام القليلة الماضية، بعد سقوطه في بئر عميقة بمدينة سفشاون على عمق 32 متر. وتأتي مواصلة فرق الإنقاذ لجهوديها وسط تشجيع وتكبيرات من المحيطين الذين ينتظرون بفارغ الصبر خروج ريان سالمًا وعودته لأسرته. كشف عبدالهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، أن كاميرات مراقبة الطفل، الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله في مركز تمروت، رصدته وهو يستلقي على جانبه. وأورد المصدر ذاته، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن «فرق الإنقاذ يفصلها متر وثمانون سنتيمترا فقط للوصول إلى الطفل ريان».