أطفال عاشوا مأساة الطفل ريان .. كيف كانت نهايتهم؟ (تفاصيل)

أعادت حادثة الطفل المغربي ريان إلى الأذهان ذكريات مؤلمة لوقائع مأساوية سابقة، فلم تكن حادثة الطفل ريان الأولى من نوعها، فقد قبع أطفال قبل ريان في آبار من قبل في دول عربية مختلفة.
في العراق
أنقاذ أطفال من الآبار
أنقذت فرق الدفاع المدني العراقية طفلًا مصابًا بالتوحد، سقط في بئر ارتوازي عمقة 35 مترًا ناحية تازة جنوبي محافظة كركوك، حيث استخدمت فرق الإنقاذ أسطوانات الأوكسجين لتأمين حياة الطفل من خلال إنزال أنابيب داخل البئر تنفخ غاز تحت هذا العمق الكبير لتزويد الطفل بما يلزم من الأوكسجين للبقاء على قيد الحياة، بالتزامن مع استمرار عمليات الانقاذ باستخدام الحفارات ومعدات الانقاذ الثقيل.
أنقاذ أطفال من الآبار
سقط طفل صغير لا يتجاوز عمره العام ونصف، في بئر عميق لا يتجاوز قطره نصف المتر في مدينة الموصل، وهرعت فرق الدفاع المدني إلى المكان، لكن عملية إخراج الطفل من البئر الذي تقول إنه بعمق 50 مترًا وبقطر نصف متر ستكون صعبة جدًا، فمستحيل لأي من رجال الدفاع المدني النزول في البئر نظرا لضيقه فوكلت مهمة النزول لفتى متطوع نحيل الجسم تم ربط قدميه وإنزاله رأسيا إلى أسفل البئر ليتمكن من الوصول إلى الطفل وحمله بإحكام ليتم رفعهما الاثنين وفعلا نجحت المهمة.
في السعودية
أنقاذ أطفال من الآبار
تمكنت إدارة الدفاع المدني بمنطقة حائل من إنقاذ طفل صغير يبلغ من العمر 9 سنوات، من الموت بعد سقوطه ببئر ارتوازية وغير مكسوة بعمق 20 مترًا، وذلك بقرية الدغيبجة بمحافظة الحائط، واستخدمت فرق الإنقاذ الآلية المطورة لعملية الرفع، وتم التعامل مع الحالة بحذر خشية حدوث انهيارات ترابية حتى تم إنقاذه بصحة جيدة وسلم لذويه دون إصابته بأذى.
في سوريا
[image:5]
انتشلت فرق الدفاع المدني السوري جثمان طفل يبلع 10 سنوات، كان عالقًا في بئر ببلدة «كفرروحين» شمالي إدلب، لتنتهي محاولة إنقاذه التي استمرت نحو 55 ساعة وشارك فيها أكثر 40 متطوعًا، بعد سقوطه في بئر ارتوازي في أثناء وجوده مع والده، حيث فارق الطفل الحياه قبل دقائق من عملية إنقاذة.