قفزة فى إصابات كورونا بين البعثات الرياضية بأوليمبياد بكين الشتوية

أعلنت الصين، رسميًا، عما وصفته ب«قفزة» فى إصابات فيروس كورونا بين أفراد البعثات الرياضية المشاركة فى أوليمبياد بكين الشتوية، وقال بيان للجنة المنظمة للأوليمبياد، نشرته وكالة رويترز للأنباء، إنه تم اكتشاف إصابة 36 فردًا مرتبطًا بدورة الألعاب الأوليمبية، بينهم لاعبون ومسؤولون، فضلًا عن اكتشاف 29 إصابة بين المشاركين، لدى وصولهم إلى مطار بكين، أمس، فيما تم اكتشاف إصابة 7 أشخاص فى فقاعة «الحلقة المغلقة»، التى تفصل موظفى الحدث عن الجمهور.
وقال رئيس الفريق الطبى لدورة الألعاب الأوليمبية، برايان مكلوسكى، فى مؤتمر صحفى: «نحن الآن نمر بفترة الذروة للأشخاص الذين يصلون إلى الصين، وبالتالى نتوقع أن نرى أعلى الأرقام فى هذه المرحلة»، وأوضح أن المنظمين «واثقون» من نظامهم للوقاية من كورونا، لافتًا إلى أنه من غير المرجح أن تتسرب العدوى إلى الجمهور.
وارتفعت الحالات بين الرياضيين ومسؤولى الفرق، بما فى ذلك وسائل الإعلام والجهات الراعية والموظفون، لأول مرة، منذ أن بدأت الصين فى إصدار الأرقام اليومية لحالات الإصابة بالفيروس ذات الصلة بالأوليمبياد فى 23 يناير الجارى.
إلى ذلك، قال الرئيس الأرجنتينى، ألبرتو فرنانديز، إن عدم موافقة منظمة الصحة العالمية وبعض الدول الأوروبية على اللقاح الروسى «سبوتنيك- V» يُعتبر خطأ، وأضاف: «أعتقد أن اعتبارات جيوسياسية تقف خلفه لأن هيئة مراقبة الأدوية واللقاحات الأرجنتينية وافقت عليه، وهى واحدة من أكثر الهيئات تأهيلًا فى العالم؛ أعرف أن هيئاتنا فى غاية الدقة والحرص فى عملها، وهى وافقت على اللقاح، لذلك يثير الأمر الاستغراب: لماذا تستغرق الموافقة فى أوروبا وقتًا طويلًا؟». وتابع رئيس الأرجنتين أنه أبلغ القادة الأوروبيين والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبريسوس، بفعالية اللقاح الروسى.
فى سياق متصل، أشارت دراسة تجريبية أُجريت فى المملكة المتحدة إلى أن بعض الأشخاص الذين أُصيبوا ب«كوفيد» طويل الأمد قد يكون لديهم تلف خفى فى رئاتهم، واستخدم العلماء طريقة تصوير جديدة للرئتين باستخدام غاز زينون لكشف وجود أى تشوهات أو شىء غير اعتيادى فى الرئة لم تكشفه طرق التصوير العادية.
وركز العلماء على 11 شخصًا لم يحتاجوا رعاية طبية فى المستشفى عندما أُصيبوا ب«كوفيد»، لكنهم عانوا ضيقًا فى التنفس طويل الأمد عقب إصابتهم الأولية، ويتم حاليًا إجراء دراسة أخرى أكبر وأكثر تفصيلًا لتأكيد النتائج.
ويعتمد العمل على دراسة سابقة اهتمت بالأشخاص الذين دخلوا المستشفى بعد ثبوت إصابتهم ب«كوفيد»، فيما يقول الباحثون إن نتائج الدراسة تلقى بعض الضوء على سبب شيوع ضيق التنفس لدى حالات الإصابة ب«كوفيد» طويل الأمد، مع أن أسباب الشعور بضيق التنفس كثيرة فى الغالب ومعقدة.