الخارجية الفلسطينية تدين تغوّل دولة الاحتلال على حي الشيخ جراح

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تغول دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة على حي الشيخ جراح، وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاحتلال المتواصلة في القدس، وعدوانها المستمر على المقدسيين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم وممتلكاتهم، وطالبت الوزارة بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي يرتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وكانت قد أعربت وزارة الخارجية المصرية عن رفضها لهدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وأكدت في بيان لها، أن المحاولات الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح تمثل انتهاكًا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، واستمرارًا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين، فضلًا عما يمكن أن يؤدي إليه من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واحتشد الفلسطينيون من القدس والضفة الغربية وفلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، لأداء صلاة فجر أمس، في القدس بمشاركة واسعة؛ لإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم، ودعت حركات شبابية لأوسع مشاركة حاشدة في «الفجر العظيم»، تحت عنوان «النقب الثائر» نصرة لأهل النقب المحتل في ظل الهجمة التي يتعرضون لها، ودعمًا لعائلة الصالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وهدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الصالحية في الشيخ جراح، مدعومين بعشرات من القوات الخاصة الإسرائيلية المدججين بالسلاح بجرافة وآليات ثقيلة أخرى، وهدد رب الأسرة، محمود صالحية، بإشعال عبوة غاز وإحراق المنزل الذي كان يعيش فيه مع زوجته وأطفاله الخمسة.