«scream» يهزم «سبايدر مان» في سباق الإيرادات

بعد شهر من احتفاظه بصدارة شباك التذاكر السينمائي في امريكا الشمالية، وجد فيلم «سبايدر مان» منافسا جديدا في انتزاع الملايين وقمة إيرادات دور العرض السينمائية.
وحقق الجزء الجديد من سلسلة «scream» الذي يعود صناعه لتقديمه بعد 25 عاما، ما يقرب من 33 مليون دولار، ليتصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية، ويطيح بفيلم «Spider-Man: No Way Home«، الذي اكتفى بتحقيق 20.8 مليون دولار هذا الأسبوع .
فيلم «scream» يتصدر الإيرادات
بعد 25 عاما من عرض أول أجزائه، احتفل أبطال وصناع فيلم الرعب الشهير «Scream» بالعرض الخاص لأحدث أجزاء السلسلة في بيفرلى هيلز، بحضور نيف كامبل وكورتنى كوكس وديفيد أركويت وميليسا باريرا ومايسون جودينج ومايكى ماديسون وديلان مينيت وديلان مينيت وجاك كوايد ومارى شيلتون وجاسمين سافوى براون وسونيا عمار، وأيضا المخرجان مات بيتينيلى أولبين وتايلر جيليت.
وانطلق فيلم «SCREAM» في دور العرض قبل أيام في الولايات المتحدة وعدد من دول العالم، وتدور أحداث الفيلم بعد مرور 25 عاما على سلسلة من حوادث القتل الوحشية التي هزت مدينة وودسبرو الهادئة، يظهر قاتل جديد يستخدم قناع وجه الشبح، ويبدأ في استهداف مجموعة من المراهقين ليعيد إلى الحياة أسرارا من ماضى المدينة الدموى. الفيلم من تأليف جايمس فاندربيلت وجاى بوسيك، ومستوحى من شخصيات من تأليف كيفن ويليامسون.
أحداث فيلم «scream»
فيلم «صرخة» أو «Scream» نفذ بتكلفة 25 مليون دولار فقط، وتعيد خلاله «كورتنى كوكس» الظهور بدورها كمراسلة إخبارية تدعى «جيل ويذرز» و«ديفيد أركيت» في دور الشرطى «ديوى رايلي» اللذين يحققان في جرائم قتل للمراهقين بواسطة قاتل متنكر في ملابس شبح خلال احتفالات الهالوين يحمل نصلا حادا، بينما تتردد صيحة وصراخ لا تنسى لحظة القتل.
وذكرت الشركة المنتجة أنه تم التصوير في ويلمنجتون، نورث كارولاينا، حيث عكف المخرجان «ماثيو بيتينيلى أولبين» و«تايلر جيليت» لمعاينة أماكن التصوير والتحضير للبدء في الفيلم، المأخوذ عن نص للكاتبين جيمس فاندربيلت وجاى بوسيك.
سلسلة أفلام «scream» طرحت أول أفلامها عام 1996، وحقق نجاحا كبيرا دفعت لتقديم 3 أجزاء لاحقا، حيث تجاوزت إيرادات الفيلم الأول 173 مليون دولار.
وتناول الفيلم الأول قصة «سيدنى» «نيف كامبل» الفتاة الشابة التي تسكن مع والدها، والتى لم تلتئم أحزانها الناتجة عن قتل والدتها، والاعتداء عليها، كما تعانى أيضا من الحادث الذي وقع مؤخرا في الجامعة حين اتصل قاتل مجهول بفتاة من الجامعة تدعى «كيسى»، جسدت دورها «درو باريمور»، وبدأ بالحديث معها قبل أن يبدأ في تهديدها، ثم قتل صديقها، وقتلها هي شخصيا بعد ذلك، وسرعان ما يأتى دور «سيدنى» لتبدأ في تلقى مكالمات من شخص غريب، ليبدأ في تهديدها بتصرفات مماثلة، وفى نفس الوقت يسافر والد «سيدنى» للخارج ليتركها وحدها في المنزل، فتلجأ لصديقها «بيلى»، ليؤنس وحشتها خاصة بعد تلك المكالمات الغريبة، وحينها يبدأ القاتل في مهاجمة «سيدنى».