أحيا مطرب الراب الشهير «ويجز»، حفلة يوم الجمعة الماضي في إحدى ساحات التجمع الأول، وحضر الحفلة ما يزيد على 10 الآف شخص مقسمة ما بين تذكرتين خاص وعادية بأسعار 300 و700 جنيه. وصعد على خشبة المسرح قبل "ويجز" عدد من نجوم الراب، منهم ليجيسي وأرسين وعفروتو وباتيستوتا، وقاموا بغناء عدد كبير من أغانهم بداية من ال7 مساء وحتي صعود "ويجز" في العاشرة مساءً. كل الأغاني التي قدمت في الحفل على مدار 4 ساعات متواصلة كلها «ماينس وان»، ولم تكن هناك فرقة موسيقية على خشبة المسرح خلف المطربين وكأنهم ضربوا بعرض الحائط قرار نقابة المهن الموسيقية والتي قررها رئيسها النقيب هاني شاكر، بعدم منح تصاريح وإقامة حفلات غنائية يحضرها جمهور إلا بفرقة موسيقية على الأقل بحضور 8 أفراد خلف المطرب، إلا أن الحفلة لم تكن بفرقة موسيقية سواء هو أو غيره من مطربي الراب الذي صعدوا على خشبة المسرح. «أزمة البلاي باك» كانت أزمة داخل أروقة نقابة المهن الموسيقة قد ظهرت خلال الشهور الماضية، بسبب عدم عمل غالبية أعضائها من الموسيقيين في وقت عمل مطربي المهرجانات والرابرز، فاتخذت النقابة قرارا بعدم غناء المطربين في الحفلات أو الأفراح بما تمسي ب«الفلاشة» والتي يمسك المطرب «المايك» في يده ويغني به كنوع من التمويه ولكن التي تعمل هي أغانية مسجلة، وأصدرت النقابة القرار. «قرار النقابة» والذي يحيل لها صلاحية وقف تصاريح الغناء عن المطربين وإصدار غرامات مالية أو إحالة إلى التأديب أو التحقيق داخل أروقتها في مخالفة قرارها إلا أن حفلة "ويجز" لم تطبق عليها قرار النقابة. وهنا يبرز سؤال.. هل النقابة لم تعلم بأنه لا يوجد فرقة موسيقية ل"ويجز" لحظة صدور التصريح؟، أم هل قررت النقابة تعليق القرار الصادر منذ 16 سبتمبر 2021 أو إلغاءه؟. واكنت نقابة الموسيقين قد قررت أن أي مطرب يجب أن يغني مع فرقة موسيقية لا تقل عن 8 عازفين، وأي مخالف لهذا القرار سيتم تطبيق عقوبات قانونية عليه وشطبه تماما من عضوية النقابة.
