رئيس وزراء اليمن: انتصارات «العمالقة» ستقلب المعركة ضد الحوثي

وصف رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك عملية ألوية العمالقة في شبوة بالممتازة، مشير إلى أنها ستؤدي إلى قلب المعركة ضد الحوثيين.
واعتبر عبدالملك ما تحققه ألوية العمالقة الجنوبية في شبوة أنها «انتصارات محفزة إذ تؤدي القوات هناك دورا ممتازا وخلال أيام سوف نرى مزيدا من الانتصارات».
وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى أن هناك تغيرا كبيرا يحدث في اليمن ليس فقط من الناحية العسكرية بل وفي المجال السياسي الداعم للتحرك العسكري، كما «نشهد اصطفاف لكافة القوى في اليمن لاستعادة الدولة من الحوثيين».
وأوضح أن تحركات ألوية العمالقة في عسيلان وبيحان وعين ذات أهمية كبيرة للدور الاستراتيجي لهذه المديريات ومن شأن هذا التحرك قلب موازين المعركة ودحر مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
وقال، بحسب مداد نيوز إن عملية إعادة الانتشار في الساحل الغربي وشبوة وحتى مأرب هي عملية ترتيب للمشهد العسكري، لذا فاليمنيون متفائلون بما حدث خلال الشهرين الماضيين من تغيرات دراماتيكية.
وأضاف قائلا: «كان هناك ترتيبات سياسية مع الأطراف اليمنية والمهم أن الجميع كان قد نضج بعد 7 أعوام من الحرب»، على حد قوله.
ولفت رئيس الوزراء اليمني إلى أن إعادة ترتيب الدولة هي مهمة عسكرية وسياسية واقتصادية وإدارية، مشيرا إلى أن استعادة الدولة ليس فقط من الحوثيين، ولكن تشمل أيضا «استعادة موارد الدولة من أيدي شبكات النفوذ وهي عملية ليست سهلة»، حد تعبيره.
وبيّن عبدالملك أن «مرحلة ما بعد شبوة مجهز لها شرقا وغربا»، مؤكدا على استخدام ميليشيات الحوثي اليمن إلى منصة لمهاجمة الجيران وتهديد الممرات الدولية.
ونوه إلى أن ميليشيات الحوثي أهدرت فرصة السلام وما حدث في الحديدة لا يجب أن يتكرر وأن «هناك مسارا سياسيا للوصول للسلام في اليمن يجب اتباعه».
وتابع عبدالملك، قائلا: «ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية لا تهتم بالضحايا الذين ترسلهم إلى مأرب وأن التفاصيل التي ظهرت مؤخرا تبين علاقة الانقلابيين بالحرس الثوري الإيراني».
واختتم رئيس الوزراء اليمني حديثه بالتأكيد على أن «اتفاق الرياض فرصة نادرة لترتيب الأوضاع في اليمن، وشراكتنا مع السعودية والإمارات حاسمة ومحورية».