الكشف على أكثر من 1759 حالة في قافلة طبية لجامعة الزقازيق ضمن حياة كريمة

اختتمت جامعة الزقازيق أعمال القافلة الطبية البشرية الشاملة، التي أطلقها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لقرية المناجاة الصغرى مركز الحسينية، بالكشف على أكثر من 1759 حالة، في إطار مساهمة الجامعة تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، واستكمالًا للدور المجتمعي المتميز لخدمة مواطني محافظة الشرقية .
وشملت القافلة الطبية البشرية عدد كبير من الأطباء في 12 تخصص طبى يشمل «رمد، أطفال ،باطني، مخ وأعصاب، جلدية، روماتيزم، عظام، قلب، جراحة عامة»، حيث تم الكشف على أكثر من 1759 حالة مختلفة بالمجان كما تم صرف كل الأدوية التي تم وصفها لأهالي القرية أيضاً بالمجان، بالإضافة إلى تحويل العديد من الحالات إلى مستشفي الجامعة للمتابعة وعمل اللازم لها.
وقد رافقت القافلة عيادة طبية بيطرية متنقلة لكلية الطب البيطري، والتي قامت بإجراء الكشف على 199 حالة حيوانات، و2630 حالة طيور وأرانب وتشخيصها وعلاجها وصرف الأدوية والتطعيمات اللازمة ورش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية والمسببة للامراض مجاناً، بالاضافة إلى التوعية الإرشادية في تربية الحيوان والطيور للحفاظ على الثروة الحيوانية كمصدر للدخل ورفع مستوى المعيشة .
واستكمالا لجهود الجامعة وضمن خطتها للمساهمة الإيجابية الفاعلة في مشروع محو الأمية، قامت وحدة محو الأمية وتعليم الكبار بإشراف الدكتور محمد الفقي مدير الوحدة ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بعقد ندوة توعوية تثقيفية للدارسين الأميين حول مخاطر الأمية على الفرد في حياته اليومية، وعلي والمجتمع في ظهور العنف والتطرف وضعف الانتاج والتنمية، كما عقدت ندوة تثقيفية لبعض طلاب الجامعة حول طرق التعامل مع الأميين وأساليب ودوافع الإستمرار في فصول محو الأمية؟ وطرق وأساليب التدريس الملائمة لهم.
كما أشرفت وحدة تعليم الكبار على عقد 6 لجان امتحانية للدارسين الأميين، وعددهم 74 دارساً بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار فرع الشرقية، والزملاء من إدارة الحسينية، واختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب واستحسان ورضا واقبال كبير من الأهالى بقرية المناجاة الصغرى مركز الحسينية، الذين أشادوا بالخدمات الطبية التي تقدمها في جميع التخصصات، وتقدموا بالشكر للفرق الطبية بالقافلة ولجامعة الزقازيق التي حرصت على توجيه قوافلها الطبية إلى قرى محافظة الشرقية.