استمر اسبوع «ارسم ضحكة» لإسعاد الأطفال المرضى بالسرطان، بالهدايا والألوان المبهجة، حيث نشر الأورمان وشباب الكنيسة الإنجيلية بشبرا الأمل بين أطفال السرطان في الأقصر. وقام مجموعة من الشباب الذين تنكروا في أدوار الرجل العنكبوت «سبايدر مان»، وسانتا كلوز، وبلياتشو، وعرائس ديزني، داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالصعيد، بالتعاون مع شباب الكنيسة الإنجيلية بشبرا، لرفع الروح المعنوية في نفوس الأطفال ضمن مبادرة ارسم ضحكة التي أطلقتها شفاء الأورمان. بملابس مزركشة ذات ألوان مبهجة زاهية، ومكياج المهرج، يتحرك البلياتشو، في أركان المستشفى بخفة وحركات تدفع الأطفال للضحك، كما ظهر سبايدر مان وسانتا كلوز وعرائس ديزني يوزعون الهدايا على الأطفال المرضى وذويهم في جو من الفرحة بالتزامن مع احتفالات الأورمان بالعام الميلادي الجديد، كرسائل أمل اعتاد القائمون على مستشفى الأورمان بثها في نفوس الأطفال المرضى لمساعدتهم في تخطي المرض بروح معنوية عالية. وقال محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة الأورمان؛ إن أهم ما يحتاجه المريض في مسيرته العلاجية، هو التحلي بالتفاؤل والروح الإيجابية، ولهذا في الأساس تم إطلاق المبادرة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة التي أطلقتها مؤسسة الأورمان، لم تقتصر على مستشفى الأطفال فحسب، بل تقام فعالياتها بمستشفى الكبار ايضا، كما أن فعاليات المبادرة متعددة ولم تقتصر على جانب بعينه، فهناك العروض الترفيهية وأخرى تثقيفية لكسر روتين العلاج اليومي تجنبًا لشعور المريض بالملل، إلى جانب رفع الروح المعنوية خلال رحلة العلاج. وأشار فؤاد إلى أن كل العاملين داخل المستشفى يعملون بروح الفريق الواحد، في همة ونشاط ويتكاتف الجميع بالمجهود والأفكار المختلفة لتقديم كافة السبل الممكنة للتخفيف عن مرضى السرطان ومساعدتهم في رسم الفرحة خلال مسيرتهم العلاجية، موجهًا شكره لشباب الكنيسة الإنجيلية بشبرا على دعمهم ومحاولتهم إسعاد أطفال المستشفى.
