وجه الدكتور محمود عبدربه القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الشكر الجزيل إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على دعمه الكبير لمدينة زويل في إطار سياسة الدولة المصرية الهادفة إلى الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي وكذا الجامعات المتخصصة والمراكز المتميزة بتوجيه ومتابعة دقيقة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأعرب عبدربه عن بالغ تقديره للمجلس الأعلى للجامعات برئاسة عبدالغفار والأمين العام الدكتور محمد لطيف وجميع رؤساء الجامعات المصرية في مناسبة انعقاد الاجتماع الدوري للمجلس واختيار مقر مدينة زويل لتحتضن هذا الاجتماع. وأشار عبدربه إلى حرص مجلس ادارة مدينة زويل على تحقيق التنسيق والتعاون مع المراكز البحثية والجامعات المصرية بهدف تطوير منظومة البحث العلمي وقدرتها على دعم الاقتصاد المصري والانتاج القومي خاصة الاقتصاد القائم على المعرفة الأمر الذي من شأنه حل العديد من قضايا المجتمع في مجالات البيئة والطاقة والصحة والمياة وغيرها. وشدد عبدربه على أن الاستثمار الكبير الذي قامت به الدولة المصرية في مدينة زويل تحديدًا بدأ يؤتي ثماره إذ نجحت المدينة في ابرام العديد من اتفاقات التعاون مع كبرى الجامعات العالمية خاصة أن عددا كبيرا من خريجي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل حصلوا على منح دراسية كاملة لدراسة الماجستير والدكتوراة بهذه الجامعات ما اعطى صورة عظيمة عن المستوى العلمي بها وجودة التعليم العالي بمصر بشكل عام ومدينة زويل بشكل خاص إضافة إلى استعدادها للحصول على الاعتماد الدولى ABET في اربعة برامج دراسية متميزة في مجال العلوم والهندسة. واشار إلى أن مدينة زويل تشهد نهضة انشائية متميزة تحت اشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وسيتم في غضون أشهر قليلة الانتهاء تمامًا من الجزء الاخير من المبنى الاكاديمي الأكبر في الشرق الاوسط والمجهز معمليًا بالاحدث على مستوى العالم. وذلك بعد انتهاء المرحلتين الاولى والثانية والتي تضمنت. معهد حلمي للعلوم الطبية ومبنى البنك الأهلي النانوتكنولوجي والمجمع الاداري والثقافي والمبنى الهندسي ومبنى بنك مصر للخدمات الطلابية اضافة إلى فندق للطلاب على أعلى مستوى. ومن الجدير بالذكر أن مدينة زويل سوف تقوم بتشغيل كليتين جديدين العالم الدراسي المقبل واحدة لإدارة الاعمال والثانية لعلوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي لتتكامل مع البرامج الدراسية المتميزة في مجال الهندسة والعلوم التي تقدمها المدينة بما يحقق النظرة المستقبلية لتوفير خريج يناسب سوق العمل والثورة الصناعية الرابعة.