نجوم واجهوا أمراضا خطيرة في عام 2021 .. أبرزهم ياسمين عبدالعزيز وسمية الألفي

شهد عام 2021، الكثير من الأحداث التي حاصرت نجوم الفن والإعلام، فبعض الفنانين أصيبوا بأمراض خطيرة ونادرة، والبعض الآخر بسبب أخطاء طبية، إلا أنهم عادوا إلى حياتهم الفنية مرة أخرى.
تستعرض «المصري اليوم» في التقرير التالي، أبرز الفنانين الذين أصيبوا بأمراض خطيرة.
ياسمين عبدالعزيز
تصدرت الفنانة ياسمين عبدالعزيز، «تريند» مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خوضها رحلة صعبة، مع المرض بسبب خطأ طبي، إلا أن القدر شاء وعادت إلى جمهورها بسبب الدعوات التي كانت تطلب لها الشفاء.
مؤخرًا، روت الفنانة ياسمين عبدالعزيز معاناتها مع المرض، وقالت في تصريحات تليفزيونية: «بأنها أصيبت بمرض نادر يسمى أكياس الشيكولاتة على المبيض، موضحة أنها كانت تعاني من هذا المرض منذ الصغر، وأجرت 5 عمليات منذ كانت في سن ال 16».
وأشارت إلى أنها اتفقت مع طبيبها على إجراء عملية، بعد الانتهاء من مسلسلها «اللي ملوش كبير» الذي عرض ضمن الماراثون الرمضاني الماضي، ووعدها بأن ستتواجد في المستشفى ثلاثة أيام فقط بعد الجراحة، مؤكدة أن بعد خروجها من غرفة العمليات شعرت بآلام حادة لا يمكن احتمالها أحد، موضحة خلال ثلاثة أيام فقط اكتشف الأطباء وقوع خطأ طبي في العملية الأولى، واضطريت إلا أن أسافر إلى سويسرا لاستكمال رحلة علاجي.
وتحدثت «عبدالعزيز»، على هذه الفترة، قائلة: «قولوني اتخرم وجالي تسمم في الدم، وقالولي هتموتي كمان ساعة وأصر الأطباء على دخولي جراحة أخرى لإنقاذ حياتي».
وكشفت الفنانة أنها كانت تتسلم للموت وشعرت أن حياتها انتهت، لدرجة أنها أوصت شقيقها الأكبر على أبنائها قبل إجرائها عملية جراحية أخرى، قائلة: «قُلت لأخويا الكبير خلي بالك من ياسمين وسيف.. كنت حاسة إني داخلة مش طالعة.. وأنا بالفعل كنت ميتة، لكن دعاء الجمهور يوم عرفة هو اللي أنقذني من الموت».
نضال الشافعي
تعرض الفنان نضال الشافعي لوعكة صحية شديدة بسبب الضغط العصبي، حيث وقع خلاف بينه وبين منتج فيلم «ميني بار»، بسبب عدم التزامه بمواعيد التصوير وكذلك الأجر المتفق عليه، بحسب ما أعلنت عنه زوجته.
وأضافت أن نضال الشافعي ترك موقع التصوير في حالة عصبية، وتسبب ذلك في حدوث انفجار في القولون.
وأشارت إلى نقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية، وحاول الأطباء السيطرة على وضعه الصحي لمدة يومين، لكن المحاولات لم تأتي بأي نتائج ملحوظة.
وبعد أيام من جراحته الأولى، طمأن «الشافعي» جمهوره ومحبيه على الحته الصحية، وقال في رسالة صوتية: «أنا الحمدلله عديت الوضع الحرج، أنا بأذن الله في خلال أيام قليلة هطلع من المستشفى، أنا بشكر كل الناس اللي وصل لي دعائها واللي وصل لي اهتمامها واتصالاتها وبقول لهم ألف شكر إن ربنا سخركم ليا عشان أنتم تدعوا لي وتقفوا جنبي في المحنة دي والحمد لله فعلا الشدائد تبين معادن الرجال والصحاب».
وعقب الجراحة أصيب بصديد من الجرح الناتج عن جراحة القولون التي خضع لها مؤخرًا مما تسبب في ارتفاع درجة حرارة جسده، ليتم إدخاله العناية المركزة قبل أن تستقر حالته.
إيمان الحصري
الإعلامية إيمان الحصري، واحدة من نجمات الإعلام في مصر، اللاتي واجهن الموت ونجون منه بإعجوبة، وتصدرت قصتها حديث رواد مواقع التواصل، بعد أن تسبب خطأ طبي في تعرضها لوعكة صحية شديدة.
ومؤخرًا، روت الإعلامية إيمان الحصري تفاصيل أزمتها الصحية والخطأ الطبي، الذي كاد ينهي حياتها، وقالت في تصريحات تليفزيونية :«فجأة لقيت الحياة اتشقلبت، كان المفروض هعمل عملية بسيطة، ودخلت المستشفى على هذا الأساس، واعتقدت أني يوم أو يومين وهخرج، المشكلة لم تكن في العملية بل في الأخطاء الطبية التي صاحبت العملية».
وأضافت: «رغم اقتناعي بأن الأخطاء الطبية والمضاعفات أمر وارد، فإنني مستاءة وغاضبة من تعامل الأطباء مع هذه الأخطاء الطبية الأخطاء الطبية التي تعرضت لها كانت مهزلة، الأطباء قالولي اللي حصل في حالتك الصحية كان مهزلة، لو كان تم اتخاذ إجراءات صحيحة، مكنش هقعد الفترة دي كلها في المستشفى».
وتابعت إيمان الحصري: «فضلت في المستشفى 8 شهور، عملت فيهم 7عمليات وكل مرة بنج كلي كل أما أنزل أعمل عملية افتكر أن الموضوع هيتحسن وأتعرض لصدمة أن الحالة بتسوء، لو كانت العملية اتعملت بشكل صحيح مكنتش كملت شهر أو شهرين بالكتير أوي».
وأوضحت أن نتيجة تدهور حالتها الصحية، بسبب الخطأ الطبي، بدأت أسرتها تمهد لابنتها بأنها قد لا تكون موجودة خلال الفترة القادمة.
سمية الألفي
في 18 ديسمبر الجاري، أثيرت الفنانة الكبيرة سمية الألفي قلق جمهورها ومحبيها، بعدما أعلن ابنها خضوعها لعملية جراحية دقيقة، بأحد المستشفيات الخاصة، حيث تستأصل ورمًا في منطقة الثدي.
وتواصل «المصري اليوم»، مع شقيق الفنانة سمية الألفي ليكشف تطورات حالتها الحصية، حيث طمأن جمهور ومحبي الفنانة على حالتها الصحية، وقال «الألفي» إن :«شقيقته خضعت لعملية جراحية ناجحة وتمكن الأطباء من استئصال الورم»، موضحًا أنهم ينتظروا نتيجة تحليل عينة الورم حيث من المقرر استلام نتيجته خلال أيام .
وائل الأبراشي
في ديسمبر الماضي، أعلن الإعلامي وائل الإبراشي، إصابته بفيروس كورونا المستجد، وكتب منشورًا عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الأجتماعي «فيس بوك»، قائلاً :«منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى المستشفى وأنا في حالة حرجة تمكنت كورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك ليّ إلا مساحات صغيرة للتنفس والآن فقط بدأت حالتي تتحسن ولكني أحتاج إلى دعواتكم».
وفي نهاية يناير بعد المسحة الخامسة تعافى الإعلامي وائل الإبراشي من كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه منذ ذلك الوقت وحتى الآن، وأبعدته عن الشاشة، ثم عاد الإبراشى لاستكمال علاجه في المنزل في شهر مارس الماضى بعد استقرار حالته بالمستشفى عقب 3 أشهر من العلاج، ومن وقتها وهو يواصل علاجه.
ويشار إلى أن حالة الإعلامى وائل الإبراشى شهدت تطورات إيجابية خلال الفترة الماضية، بعد معاناة طويلة مع مضاعفات فيروس كورونا، ووفقاً لما ذكره الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، في مداخلة هاتفية لأحد البرامج التليفزيونية، خلال شهر سبتمبر الماضى، أكد أن حالة الإعلامى وائل الإبراشى باتت تشهد تحسنًا كبيرًا، وذلك بعدما كشفت تحاليل كورونا التي يجريها بشكل دورى تطورات إيجابية بالمقارنة مع حالته في بداية إصابته بالفيروس نهاية العام الماضى.