قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة في محافظة الدقهلية، اليوم، تأجيل محاكمة سيدة وابنتها واثنين آخرين استدرجوا عاملا من محافظة الغربية وقتلوه في شقتهما بميت غمر في محافظة الدقهلية، ثم ألقوا بجثته في مصرف زراعي، ثم أشعلوا النار في ملابسه، وحددت جلسة 18 يناير 2022 لسماع أقوال باقي الشهود ومناقشة الطبيب الشرعي حسب طلبات الدفاع. نظرت الجلسة برئاسة المستشار مجدي على قاسم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من: المستشارين وائل صفوت يوسف، ومحي الدين محمد عبدالوهاب، ومحمد أحمد شعبان، وسكرتارية رمضان الديسطي، وعماد الجميل، وذلك في القضية رقم 8592 لسنة 2021 جنايات مركز ميت غمر، والمقيدة برقم 1127 لسنة 2021 كلي جنوبالمنصورة، والمتهم فيها كل من: «ولاء. ف. أ»، 43 سنة محبوسة صاحبة محل أدوات منزلية، وابنتها «روان. أ. ع»، 20 سنة طالبة بكلية الصيدلة بالجامعة الألمانية، «حسام. م. ن»، محبوس، 29 سنة، و«ياسمين. أ. م»، محبوسة، 23 سنة ومقيمين في مدينة ميت غمر. وشهدت جلسة اليوم استماع هيئة المحكمة إلى شهادة الضابطان مجريا التحريات وشرحا للمحكمة كيف أن والد المجني عليه تقدم ببلاغ باختفاء نجله في بسيون بمحافظة الغربية، وبعدها جري العثور على جثته في مصرف زراعي بناحية بشالوش، ونظرا لأنه لا يعتاد الذهاب إلى هذا المكان تبين وجود شبهة جنائية في وفاته، ولأنه على علاقة شراكة مع المتهمة الأولي بدأت تحريات البحث وتبين أنه على خلاف معها لوجود خلافات مالية وديون طالبها بها، وأنه يوم الحادث استدرجوه إلى شقة المتهمة الأولي في ميت غمر وساعدتها ابنتها وأعطوا له عصير فراولة به منوم ثم بدأوا في خنقه ولما تأكدوا من وفاة وضعوه في كرتونة تكييف ونقلوه إلى بشالوش ثم ألقوه في مصرف زراعي وأشعلوا النار في الكرتونة وملابس المجني عليه. أحداث الجلسة وشهادة الضابطين «فيديو» وكان المستشار علاء السعدنى المحامى العام لنيابات جنوبالدقهلية قرر إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات المنصورة لأنهم في يوم 23/1/2021 بدائرة مركز ميت غمر- محافظة الدقهلية قتلوا المجني عليه «عمرو زكريا محمد ابراهيم السرنجاوي»- عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا والنية وعقدوا العزم على قتله لما غمر صدر المتهمة الأولي قبله فاستذلهم الشيطان بفكرهم الإجرامي وعلاقة الاولي والثانية به والتي أخفياها عن أعين ومسامع الاخرين وقلوبهم المتشحة بالسواد ونسجت الأولي والثانية له الحيلة فانطلت عليه وقبعوا له بالمكان الذي تمكنوا من اقتياده اليه وما أن أحكموا شركهم فتجرع المجني عليه العقار- نايت کالم – المعد سلفا لذلك وأحدث آثره بجسده وخارت قوته واستدرجوه إلى احد الأسرة ليغط في سباته ويأخذوه على هيئته الواهنة فيطبق الثالث على فيه وأنفه بأداة «قطعة قماش مبتلة» وتطوق المتهمات ساقية وذراعيه بأيديهم للحيلولة دون حراكه وما أن تنازع روحه سكرة الموت، طوقت الثانية جيدة بأداة «غطاء رأس» وتحكم رباطها فيجذب الثالث طرفيها لينهوا مقدوره من الانفاس قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به ما ثبت بشهادة الطبيب الشرعي واورده تقريره إلى أن فاضت روحه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
