في إطار الدور التوعوي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة العريش، عقد الدكتور حاتم سلامة رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها ووكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان: «قادرون باختلاف: الرئيس السيسي راعي أصحاب الهمم». استهل سلامة الندوة بتوجيه الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي راعي أصحاب الهمم كما يصفه سلامة، كما استعان سلامة بمجموعة من الفيديوهات عن احتفالية قادرون باختلاف في اليوم العالمي لذوي الإعاقة. وأشار إلى المناخ الحميمي الذي ساد هذه الاحتفالية والذي تعكسه كثير من المشاهد الإنسانية والضحكات والمداعبات من قبل فخامة الرئيس مع أصحاب الهمم، وأشار سلامة إلى يقين الرئيس السيسي في قدرات أصحاب الهمم مطالبًا بتمكينهم في شتى مجالات الحياة إضافة إلى مقولة الرئيس للمتنمر عليهم من أصحاب الهمم: «اقبلوا اعتذاري أنا». استشهد سلامة بمجموعة من عبارات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن أصحاب الهمم ومنها: «أطالب جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بالعمل على مكافحة ظاهرة التنمر... إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نرى بناتنا وأبناءنا من ذوي القدرات الخاصة يحققون العديد من النتائج غير المسبوقة في مختلف المجالات وهو ما يثبت مدى قدرتهم على تحدي الصعوبات والتغلب عليها، كما أن الدولة تولي عناية خاصة بأبنائها من ذوي القدرات الخاصة إيمانًا بقدراتهم وإمكاناتهم... إن المجتمع الذي يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما المتفوقين والأبطال منهم فيرفع من شأنهم ويثمن إنجازاتهم ويعمل على تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة في جميع المجالات». ناقش سلامة قانون تغليظ عقوبة التنمر على أصحاب الهمم وذلك بإضافة مادة برقم (50 مكررا) إلى قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بقانون 10 لسنة 2018 ونصها«يعاقب المتنمر على الشخص ذي الإعاقة بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين.» وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة من شخصين أو أكثر أو كان الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه أو كان المجني عليه مسلما إليه بمقتضى القانون أو بمقتضى بحكم قضائي أو كان خادمًا له. أما إذا اجتمع الطرفان فيضاعف الحد الأدنى للعقوبة، وفي حالة العودة تضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى، الحد الأقصى لمدة الحبس يصل إلى 5 سنوات. وفي ختام الندوة أعرب سلامة عن بالغ أمله في اختفاء هذه الظاهرة الغير إنسانية من المجتمع المصري الذي يضع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بنيته التحتية والأخلاقية معًا.
