أكد كامل الوزير، وزير النقل، أن الدولة تسابق الزمن للانتهاء من مشروع التطوير الشامل للطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى، ليصبح 7 حارات بكل اتجاه، بما يسهم فى رفع مستوى الخدمة لمستخدميه، واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليه على مدار اليوم، بالإضافة إلى تقليل زمن الرحلة واستهلاك الطاقة للمركبات، والحد من الآثار البيئية السلبية. وقال وزير النقل، على هامش جولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع تطوير «الدائرى»، أمس، إنه تمت مراعاة إنشاء حارات لمسارات ومحطات أتوبيسات «BRT»، التى يتم تسييرها على الطريق بعد انتهاء التطوير، موجّهًا قيادات الطرق والكبارى بالاهتمام بأعمال النيوجرسى واستمرار أعمال إزالة المخلفات على مدار الساعة، والاهتمام باللوحات الإرشادية، والاستغلال الأمثل للمساحات أسفل الكبارى وطرحها للمستثمرين، والالتزام بالخطة الزمنية لتنفيذ البنية التحتية لمنظومة النقل الذكى، وكذلك خطة تطوير وتدعيم نظام الإنارة على الطريق الدائرى. وبدأت جولة الوزير من نفق الجولف بالتجمع الخامس، ثم نفق كارفور بالمعادى، والذى يتم تطويره وتوسعته ليصبح مدخل النفق من الطريق الداعم بدلًا من الطريق الرئيسى لحل الاختناقات المرورية فى منطقة كارفور، بهدف تسهيل حركة تنقل المواطنين، ثم تابع أعمال التوسعة فى المسافة من «المريوطية» حتى «الأوتوستراد» بطول 12 كيلومترًا، وكذلك على «كوبرى المنيب العلوى» بطول 1 كيلومتر. وتفقد الوزير أعمال تنفيذ «محور الجزائر» وربطه بالطريق الدائرى، حيث تم الانتهاء من تنفيذ المنزل القادم من الكورنيش متجهًا إلى البساتين، إلى جانب تقاطع الكورنيش مع الطريق الدائرى، حيث تم استحداث مطلع للقادم من حلوان متجهًا إلى القاهرة الجديدة، كما تابع إنشاء «مطلعين ومنزل» لربط البحر الأعظم بالطريق الدائرى، وكذلك ربط الطريق ب«محور الزمر». وتابع الوزير، خلال جولته، إنشاء محور جديد على ضفتى ترعة المريوطية للربط بين «الطريق الدائرى» و«الدائرى الأوسطى» و«الدائرى الإقليمى»، وتوجّه برفقة اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، لمتابعة أعمال تطوير وتوسعة تقاطع «الدائرى» مع طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعى، إلى جانب معدلات تنفيذ «كوبرى مسطرد» و«كوبرى المرج».
