نيسان تستثمر في صناعة السيارات الكهربائية بمبلغ 2 تريليون ين ياباني (تفاصيل)

تسعى شركة صناعة السيارات اليابانية «نيسان» الاستثمار بقيمة 2 تريليون ين ياباني (حوالي 17.6 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لتسريع خطوط إنتاج السيارات الكهربائية.
قالت نيسان، وفقًا للموقع الإخباري «cnbc»، إنها تهدف إلى طرح 23 طرازًا كهربائيًا جديدًا بحلول عام 2030، سيكون 15 منها كهربائيًا بالكامل.
وتستهدف مزيجًا من السيارات الكهربائية لعلامتها التجارية نيسان وإنفينيتي بحلول نهاية العقد.
فيما يتعلق بالبطاريات، تخطط الشركة لإدخال بطاريات الحالة الصلبة بالكامل أو «ASSB»، إلى السوق بحلول عام 2028. وسيتم تجهيز منشأة تجريبية للسيارات وتحمل اسم «ASSB» في مدينة يوكوهاما اليابانية «في وقت مبكر من السنة المالية 2024».
وقال ماكوتو أوشيدا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، في خطاب يلخص الخطط، إن شركته تركز على التطوير الداخلي ل«ASSB».
وتابع: «بهذا سنتمكن من مضاعفة كثافة الطاقة مقابل بطاريات الليثيوم أيون الحالية.. باستخدام البطاريات التي أصبحت أصغر حجمًا وأقل سمكًا، يمكننا تقديم تخطيط مرن مع أداء أكثر ديناميكية، والتوسع إلى قطاعات أكبر مثل شاحنات البيك أب (نصف النقل)».
نيسان واحدة من عدة شركات معروفة تنتهج استراتيجية كهربة للسيارات، كما تشاركها الخطة شركات ثانية مثل «فولفو» حيث قالت إنها تخطط لأن تصبح «شركة سيارات كهربائية بالكامل» بحلول عام 2030، كما تعمل مجموعة BMW على ذلك فهي تريد أن تمثل السيارات الكهربائية بالكامل 50٪ على الأقل من عمليات التسليم بحلول عام 2030.
تأتي خطة نيسان في وقت تحاول فيه الاقتصادات الكبرى في جميع أنحاء العالم تقليل البصمة البيئية للنقل.
فيما ترغب المملكة المتحدة، على سبيل المثال، وقف بيع السيارات والشاحنات الصغيرة التي تعمل بالديزل والبنزين بحلول عام 2030. وستتطلب اعتبارًا من عام 2035 جميع السيارات والشاحنات الصغيرة الخالية من انبعاثات العادم.
في المقابل، تستهدف المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 100٪ من السيارات والشاحنات بحلول عام 2035.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال الموقعون على إعلان في قمة تغير المناخ COP26 إنهم «سيعملون على أن تكون جميع مبيعات السيارات والشاحنات الجديدة صفرية الانبعاثات على مستوى العالم بحلول عام 2040، وبحلول لا تتجاوز 2035 في الأسواق الرائدة».
وبينما غابت الولايات المتحدة والصين وشركات صناعة السيارات بما في ذلك «فولكس فاجن وتويوتا ونيسان» عن الإعلان، كان من بين الموقعين الحكومتين البريطانية والهندية والكندية وشركات السيارات مثل «فورد وجنرال موتورز وفولفو كارز».