أدهم السلحدار.. شغل 5 مراكز ولعب بناشئي الأهلي وقضى 6 مواسم في الإسماعيلي «ببلاش»

مات فرحًا بهدف انتصار فريقه المجد السكندري على الرزقا في الوقت القاتل من عمر مباراة الفريقين بدوري القسم الثاني، فسجد لله شاكرًا على الهدف ثم لقي وجه ربه بعد أزمة قلبية مفاجئة داهمته.
صدمة تلقاها الوسط الرياضي في مصر مساء اليوم الخميس بوفاة أدهم السلحدار، المدير الفني للمجد السكندري وأحد رموز الإسماعيلي ونجومه في الجيل الذهبي لتسعينات القرن الماضي.
السلحدار الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز ال 53 عامًا بدأ مسيرته الكروية في نادي النيل قبل أن ينتقل لصفوف الناشئين بالنادي الأهلي، ثم منه إلى نادي النيل للادوية الذي رافق خلاله النجم رضا عبدالعال، قبل أن ينتقل لصفوف الإسماعيلي في عام 1989.
وكان أدهم السلحدار ضمن الجيل الذهبي للإسماعيلي الذي حقق لقب الدوري موسم 1990-1991 بعد مباراة فاصلة شهيرة أمام الأهلي، كذلك لقب كأس مصر في موسم 1996-1997 على حساب المارد الأحمر أيضًا.
السلحدار «جوكر» الدراويش، شغل بشكل أساسي مركز «الليبرو»، إلا أن أسطورة الإسماعيلية «كابتن شحتة» كان يستعين به في عدة مراكز أخرى مثل لاعب الوسط المدافع كذلك الظهير الأيمن والأيسر في بعض الأحيان أيضًا، واللقب كظهر ثلث في الخط الخلفي، حيث قال السلحدار في حوار تليفزيوني سابق:«كابتن شحتة خلاني أشارك في 5 مراكز مع أول موسم ليا في الإسماعيلي».
وانتقل السلحدار لصفوف الإسماعيلي مع نهاية الثمانينات بمبلغ مالي قدره 10 آلاف جنيه حصل عليهم ناديه، في الوقت الذي لعب فيه الراحل بصفوف الدراويش لمدة 6 سنوات بعقد «هاوي» دون الحصول على أي مبلغ مالي، إلى أن قام مجلس الإدارة بعمل عقد احترافي له في عام 1995 بلغ قدره 30 ألف جنيه.
ومن أبرز تصريحاته عن فترة لعبه في الإسماعيلي قال: «ما أخدتش جنيه لمدة 6 سنين ولعبت للنادي بالحب وعشق الجماهير».
السلحدار تمنى عودة عمرو السولية لصفوف الإسماعيلي حيث وصف نجم الأهلي الحالي والدراويش السابق ب«عشقه»، كما كان يحلم بأن يقود مصطفى محمد خط هجوم أبناء المدينة الساحلية، كذلك عبر عن حبه لعبدالله السعيد، مشيراً إلى أنه أفضل لاعب في مصر خلال آخر موسمين.