دعت المفوضية الأوروبية، أمس الأول، دول الاتحاد الأوروبى إلى التفكير فى فرض التطعيم الإجبارى ضد وباء كورونا، خاصة فى ظل الانتشار السريع للمتحور الجديد «أوميكرون» عالميا، بينما حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس، من أن العالم يواجه أزمة بسبب عدم كفاية اللقاحات، فيما وافقت السلطات الصحية فى بريطانيا، على استخدام علاج بالأجسام المضادة ضد الفيروس، وتأتى الموافقة فى الوقت الذى أعلنت فيه شركة «جلاكسو سميث كلاين» أن عقارها الجديد «زيفودى» «Xevudy» أثبت فاعلية ضد سلالة «أوميكرون». ومحليا، واصلت القيادات التنفيذية والمصالح الحكومية فى المحافظات، أمس، تنفيذ قرار منع غير الملقحين من الدخول دون تقديم شهادات التلقيح ضد كورونا. ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، فى مؤتمر صحفى حول سلالة «أوميكرون» شديدة العدوى، إلى تسريع إنتاج النسخة المخصصة للأطفال من لقاح «فايزر- بيونتيك»، موضحة أن الجرعات ستكون متاحة فى الاتحاد الأوروبى فى 13 ديسمبر الجارى. وأكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى مؤتمر صحفى، أن «نهاية الوباء ليست مسألة حظ، إنها مسألة خيار». وأعلن وزير الصحة اليونانى، ثانوس بلفريس، أمس، عن اكتشاف أول إصابة بمتحور «أوميكرون» فى جزيرة كريت، وفى فرنسا، قال جان فرانسوا دلفريسى، كبير المستشارين العلميين للحكومة، إن بلاده فى ذروة تفشى سلالة «دلتا». ووجه المحافظون باستمرار تطبيق قرار منع دخول أى موظف إلى مكان عمله إلا بعد حصوله على اللقاح، أو إجراء المسحة الطبية (PCR) كل 3 أيام على نفقته الخاصة.
