وجّه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الأجهزة المختصة بدعم الجهود المبذولة لإعادة إعمار وإنشاء المنازل التى تعرضت للانهيار الكلى جراء السيول وأعمال الترميمات، بالإضافة إلى تواصل قوافل الخير لدعم الأسر بالمساعدات الغذائية والعينية. وقال إن العمل يجرى على قدم وساق داخل 14 قرية ومنطقة سكنية تعرضت لمشاكل عدة جراء السيول التى هطلت على أسوان، وتقدم المحافظة يد العون إلى المجتمع المدنى بتوفير كميات من مواد البناء لإنجاز جميع الأعمال فى أقرب وقت ممكن بما يسهم فى تحسين مستوى المعيشة للأهالى. فيما أطلق بيت الزكاة والصدقات قافلة مساعدات للأهالى المتضررين من السيول الأخيرة، بعد توجيهات عاجلة بسرعة إغاثة الأهالى وتقديم إعانات عاجلة لهم، إذ تم توزيع 6 آلاف كرتونة سلع غذائية، فضلًا عن المساعدات العاجلة فى القرى المتضررة، وهى كيما حدود وأبوريش وبهاريف والملقطة وجزيرة هيسة. من جانبها، قالت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لقرى أسوان ترسخ للنهج الجديد الذى تتبناه الدولة تجاه مواطنيها وحرصها على الوقوف بجانب الأهالى وتلبية كل ما يحتاجونه، كما أنها بمثابة رسالة قوية وواضحة بأن المواطن فى أيدٍ أمينة، والدولة تسخر كل إمكانياتها من أجله، والرئيس بنفسه يتواصل معه بشكل مباشر، وهو نهج جديد رسخه الرئيس السيسى فى الحكم والإدارة متفوقًا على جميع سابقيه. وأشادت بتوجيهات الرئيس للحكومة بإدراج جميع قرى مركز أسوان داخل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى من شأنها أن تضع حدًّا لمعاناة الكثير من أهالينا فى قرى الصعيد وحلًّا لجميع مشكلاتهم، التى هى بالأساس نتاج إهمال وتقصير من جانب حكومات ما قبل 2013، التى لم تنظر بعين الاعتبار إلى الصعيد. وأشارت إلى أن سياسة المبادرات التى تتبناها مصر أسلوب جديد فى الإدارة، وقد حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع، بدأت بإنهاء معاناة مرضى فيروس سى عبر مبادرة «100 مليون صحة»، وصولًا إلى مبادرة «حياة كريمة»، التى تهدف إلى توفير حياة كريمة لكل مصرى على أرض مصر، فى أكبر مشروع تنموى عرفته مصر على مدار تاريخها.