«تيجراي» تنشر فيديو يعرض 11 ألف أسير من الجيش الإثيوبى

نشرت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى فيديو قالت إنه ل«أسرى الجيش الإثيوبى»، الذين بلغ عددهم 11 ألفا.
وحسب الفيديو، الذي نشره عضو مكتب تيجراى للشؤون الخارجية، كيندييا جيبريهوت، عبر حسابه على «تويتر»، يظهر أسرى قوات الجيش الإثيوبى لدى قوات «جبهة تيجراى». ويقول «جيبريهوت» إن عددهم 11 ألفا، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وأعلنت الحكومة الإثيوبية أن رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد نقل بعض صلاحياته إلى نائبه، لدى توجهه إلى جبهة القتال ضد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى التي تواصل تقدمها نحو العاصمة أديس أبابا، والتى أصبحت على بعد نحو 100 كيلومتر فقط.
ونقلت هيئة البث الإثيوبية «فانا» عن المتحدث باسم الحكومة، ليغيسى تولو، تأكيده أن نائب رئيس الوزراء، ديميكى ميكونين، سيتولى إدارة الشؤون اليومية خلال فترة غياب أبى أحمد، مشددًا على أن قرار رئيس الحكومة التوجه إلى جبهة القتال لقيادة الحملة ضد المتمردين يدل على زعامته.
وقال المبعوث الأمريكى الخاص للقرن الإفريقى جيفرى فيلتمان إن التقدم نحو أديس بابا، دفع جميع أطراف الصراع الإثيوبى إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار مهدد بمخاطر تصعيد عسكرى «مقلق».
وقدم فيلتمان إفادة للصحفيين في واشنطن بعد عودته الاثنين من إثيوبيا حيث التقى مع رئيس الوزراء آبى أحمد وبحثا حلا دبلوماسيا محتملا للصراع. وقال فيلتمان إن رئيس الوزراء الإثيوبى والجبهة الشعبية لتحرير تيجراى يعتقدان على ما يبدو أن كلا منهما على وشك تحقيق نصر عسكرى، معبرا عن قلقه من أن تؤدى التطورات الميدانية إلى تهديد استقرار إثيوبيا ووحدتها بوجه عام.
وحثت ألمانيا رعاياها، أمس الأول، على مغادرة إثيوبيا على أول رحلات تجارية متاحة، وحثت فرنسا جميع رعاياها، أمس الأول، على مغادرة إثيوبيا دون إبطاء، وذلك في مذكرة تتضمن توصية للمسافرين. ونصحت وزارة الخارجية الفرنسية أيضا بعدم السفر إلى إثيوبيا أو التوقف الجوى العابر في أديس أبابا.
كما حثت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين على مغادرة إثيوبيا فورا.
وأعلنت الأمم المتحدة، مساء أمس الأول، استعدادها لإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين المباشرين في إثيوبيا، جراء تفاقم الصراع فيها، والذى بلغ مرحلة حرجة.