«آبي أحمد»: إثيوبيا تشهد لحظاتها الأخيرة.. وندعو لإنقاذها من الانهيار

قال رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد، الثلاثاء، إن إثيوبيا تشهد لحظاتها الأخيرة، ويجب إنقاذها من الانهيار. ودعا دول إفريقيا للوقوف إلى جانب حكومته فى مواجهة «مسلحى تيجراى».
وقال رئيس وزراء إثيوبيا، في تغريدة عبر «تويتر»، بعد أن أعلن أنه سيقود قواته على جبهة القتال مع اقتراب الصراع المستمر منذ عام من العاصمة «أديس أبابا»: «لدينا تاريخ من المحافظة على اسم إثيوبيا».
فى الوقت نفسه، تتصاعد المعارك بقوة بين الجيش الإثيوبى ومسلحى تيجراى فى 3 أقاليم، حيث أكدت الجبهة وحلفاؤها مواصلة تقدمهم باتجاه «أديس أبابا»، مشيرة إلى أنها سيطرت على بلدة «شيوا روبت» الواقعة على بُعد نحو 220 كيلومترًا من العاصمة. وأضاف «آبى أحمد»، خلال بيان عبر موقع التدوينات القصيرة، فى ساعة متأخرة مساء أمس الأول: «سأكون على الجبهة لقيادة قوات الدفاع.. أولئك الذين يريدون أن يكونوا من بين أبناء إثيوبيا الذين سيشيد بهم التاريخ انتفضوا من أجل بلدكم اليوم والحقوا بنا على الجبهة». وادّعى أن الغرب يحاول هزيمة الإثيوبيين فى إطار ما وصفته حكومته ب«تدخل المجتمع الدولى».
وجاء بيان «آبى أحمد» فى أعقاب اجتماع حول الوضع العسكرى الراهن عقدته اللجنة التنفيذية لحزب «الازدهار» الحاكم، والذى أعلن فى ختامه وزير الدفاع أبراهام بيلاى أن القوات الأمنية ستنخرط «فى عمل مختلف» من دون مزيد من التفاصيل، مضيفًا: «لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال، ما يعنى أنه سيكون هناك تغيير.. ما حدث وما يحدث لشعبنا من فظائع ترتكبها هذه المجموعة المدمرة الإرهابية واللصوصية لا يمكن أن يستمر».
يأتى بيان رئيس الوزراء بالتزامن مع تأكيد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى مواصلة تقدمها باتجاه العاصمة، ورجحت وسائل إعلام إثيوبية سقوط مدينة «دبر برهان» أمام قوات الجبهة خلال الساعات المقبلة.
كانت جبهة تحرير تيجراى أعلنت أن عددًا من مطارات «أديس أبابا» أصبحت فى نطاق الصواريخ التى تشنها قوات الإقليم، كما تمكنت من السيطرة على مناطق فى «إقليم شيوا» المتاخم للعاصمة الإثيوبية.