«بحوث الصحراء»: ملتقى تطبيقي لحل مشاكل آفات الزيتون في شمال سيناء

انطلقت فعاليات الملتقى التطبيقي التشاركي بناء قدرات الزراع في مجال المكافحة المتكاملة لآفات الزيتون صباح الخميس، بمنطقة عين القديرات بوسط سيناء، برعاية السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
وقال الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، في تصريحات صحفية، الخميس، إن فعاليات هذا الملتقى تأتي ضمن الأنشطة التطبيقية للبرنامج البحثي «دمج أبناء سيناء وتعزيز دورهم في التنمية الزراعية المستدامة»، وذلك في إطار خطة الدولة بتكثيف جهود التنمية الزراعية في سيناء، والعمل على ضرورة التنسيق بين التنمية الزراعية المستدامة وبين تنمية العنصر البشري عن طريق دمج أبناء سيناء في تلك التنمية، مشددًا على أن هناك تكليفات وزارية بالتوسع في نماذج النجاح في سيناء لرفع كفاءة الموارد المائية والأرضية.
وأضاف «زغلول»، أن تكليفات وزير الزراعة تقديم الدعم الكامل الذي يصب في مصلحة التنمية الشاملة في سيناء، موضحًا أن مركز بحوث الصحراء يقوم بتنفيذ العديد من البرامج البحثية لتطبيق نماذج زراعيه ناجحة من خلال الاستخدام الامثل لوحدة التربة والمياه والحفاظ على المصادر الطبيعية بالمنطقة ضمن خطة رفع كفاءة الموارد المائية والأرضية.
ولفت رئيس مركز بحوث الصحراء إلى أنه يتم حاليًا تكثيف أنشطة المركز لخدمة أهالي سيناء في مجال التنمية الزراعية المستدامة بما يتلاءم مع طبيعة المنطقة لضمان كفاءة استخدام الموارد الطبيعية والبشرية المتاحة لتحقيق ذلك، مؤكدًا على دعمه الكامل لمثل هذه البرامج التي تعكس تطبيق البحوث العلمية على أرض الواقع.
من جانبه، قال الدكتور حسام عبدالعال، رئيس البرنامج البحثي لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة، إن الهدف العام من انعقاد هذا الملتقى هو بناء قدرات الزراع في مجال المكافحة المتكاملة لآفات الزيتون باستخدام الإيضاحات العملية بالممارسة لزيادة معارفهم ومهاراتهم وصقل خبراتهم في هذا المجال تحت إشراف العيادة الزراعية بمركز بحوث الصحراء.
من ناحيته، قال الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس برنامج العيادة الزراعية بمركز بحوث الصحراء، إنه من المقرر أن تستغرق فعاليات هذا الملتقى 4 أيام يتم خلالها فحص وإجراء المعاملات العلاجية لحوالي 200 فدان زيتون مصابة بالعفن الهبابي وخنافس القلف والحشرات القشرية والحشائش والعديد من الأمراض والآفات التي أثرت بدورها على إنتاجية الزيتون بشكل ملحوظ، ومن ثم انخفاض دخل المزارع بصورة كبيرة.