قال مدير مركز جاماليا الروسى لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة، ألكسندر جينتسبرج، إن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المخصص للأطفال سيحمل اسم «سبوتنيك إم». وأضاف جينتسبرج أن سبب التسمية يرجع إلى أن «إم» تعنى للصغار فى (الروسية). وفى وقت سابق، قال مساعد وزير الصحة الروسى، أليكسى كوزنتسوف، إن تطعيم المراهقين فى حال تسجيل اللقاح الجديد سيكون طوعيًا، فهم يعتزمون القيام بذلك بموافقة الوالدين، أو الممثلين القانونيين لهم. فيما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلًا عن مسؤول فى البيت الأبيض، أن الولاياتالمتحدة ستسمح بدخول الأجانب إلى البلاد، ابتداء من الثامن من نوفمبر المقبل، لكن بشرط أن يكونوا قد أخذوا جرعتين كاملتين من اللقاح. وبحسب معايير المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الشخص يكون ملقحًا عندما يمر أسبوعان على أخذه الجرعة الثانية من لقاحات «فايزر» و«موديرنا»، أو عندما تمر المدة نفسها على أخذ الجرعة الوحيدة من لقاح «جونسون آند جونسون»، فضلًا عن ذلك ستسمح الولاياتالمتحدة بدخول من أخذوا لقاحات حصلت على رخصة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، مثل «أسترازينيكا». فى المقابل، سيجرى منع الأشخاص غير الملقحين من دخول الولاياتالمتحدة، فى حين ستقتصر الإعفاءات الممنوحة على حالات محدودة، بما فى ذلك الأطفال. أما الأشخاص الذين لم يجر منعهم على الإطلاق من دخول الولاياتالمتحدة، مثل السائقين التجاريين والطلبة، فسيحتاجون إلى شهادة التطعيم عندما يدخلون الولاياتالمتحدة، بدءًا من يناير المقبل. وكشفت دراسة طبية حديثة أن نصف الأشخاص الذين يصابون بمرض «كوفيد- 19» ثم يتعافون منه، يعانون أعراضًا طويلة الأمد، تصل إلى ستة أشهر، بعد الشفاء من العدوى. وتشمل هذه الأعراض التى تعرف ب«كوفيد طويل الأمد»، الشعور بالإعياء وصعوبة التنفس وآلامًا فى الصدر والمفاصل، إضافة إلى فقدان حاستى الشم والتذوق. وأعدت هذه الدراسة من قبل جامعة بنسلفانيا الأمريكية، وقام الباحثون بالاطلاع على 57 تقريرًا دوليًا حول عدد كبير من المتعافين. وقدمت التقارير السبعة والخمسون بيانات حول 250 ألفا و351 شخصا ممن تعافوا من مرض «كوفيد-19» وهم من غير الملقحين الذين تماثلوا للشفاء بين ديسمبر 2019 ومارس 2021. وأظهرت النتائج أن البالغين والأطفال قد يعانون هذه الأعراض الطويلة، على حد سواء، وهذا معناه أن شدة المرض ليست حكرًا على كبار السن وذوى الأمراض المزمنة. وقام هؤلاء الأشخاص الذين عانوا من «كوفيد طويل الأمد»، بالإبلاغ عن فقدان الوزن والتعب والحرارة والألم. وبحسب المصدر نفسه، فإن واحدًا من بين كل خمسة أشخاص تعافوا من كورونا، أبلغ عن شعوره بتراجع على مستوى الحركة.
