بدأ هواية الرسم منذ أن كان فى السادسة من عمره، ساعدته عائلته فى تنمية موهبته، وكان والده الداعم الأكبر له فى الاستمرار والسعى نحو تحقيق هدفه المنشود، وهو أن يصبح رساما مشهورا، حتى كلل الله مجهوده بالنجاح من خلال أعماله التى كان يتقنها، واستطاع أن يكون مصدر اهتمام وإلهام للآخرين بفنه ورسوماته، وحازت أعماله إعجاب الكثير من أهالى منطقته، وكذلك الشخصيات العامة والفنانون. التقت «المصرى اليوم» الشاب محمد أنور، وشهرته «محمد الرسام»، البالغ من العمر 26 عامًا والحاصل على بكالوريوس علوم صحية، وأكد أنه يهوى الرسم منذ الصغر، فهى موهبة بالوراثة، إذ إن والده يعمل خطاطًا وعمته أيضا ونجلها ويجيدون فن الرسم، لافتا إلى أنه واجه عقبات كثيرة فى حياته لكنه تغلب عليها بالرسم وبمساعدة والده وبعض أصدقائه وتشجيعهم له على الاستمرار فى عمله وتنمية تلك الموهبة. وأضاف أنه لم يتوقع وصوله لتلك المرحلة من إتقان الرسم وفن الجرافيك، كونه بدأ العمل داخل مرسم صغير لينمى تلك الموهبة ويطورها وذلك كله بمجهود شخصى، حيث كان يقوم برسم البورتريهات ليزين بها المقاهى والكافيهات ومحال البلاى ستيشن، وكان يعتمد على الأعمال التى تعطى الروح للمكان، ثم بدأ بعد ذلك فى استئجار مكان آخر ليتوسع فى مجاله، وزيّن جدران هذا المكان بلوحتين فنيتين للفنان «أحمد حلمى» والبلوجرز «مى إبراهيم»، اللتين فور نشرهما عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وبمجرد أن شاهداهما نالتا إعجابهما حتى قاما بمشاركتهما على صفحتيهما الشخصيتين. وأضاف أنه رسم العديد من الشخصيات العامة والفنانين ولاعبى الكرة باحترافية، ومن بينهم عبدالحليم حافظ، وعمرو دياب، ومحمد صلاح، وحازم إمام.. وغيرهم، مؤكدًا أنه سوف يقوم خلال الأيام القليلة المقبلة برسم الفنان القدير الراحل سمير غانم، وزوجته الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، وكذلك رسم الفنان الكوميدى محمد هنيدى، كونه يعتز بتلك الشخصيات تقديرًا لما قدموه من أعمال فنية. وأضاف أنه يستخدم فى رسمه الأقلام الرصاص وأنواعها، والفحم، والأقلام الملونة وخامات الباستل والجواش والأكريليك والزيت، مؤكدًا أنه يسعى دائما إلى ترك بصمة فى لوحاته ورسوماته لتكون علامة مميزة له فى عالم الرسم، وذلك من خلال التفاصيل الدقيقة الواضحة والفكر المختلف.