المصري كيدز: «حدوتة».. «الفيل الصغير»

فى غابة كبيرة كان بيعيش فيها عائلة الفيلة مع باقى حيوانات الغابة وكان فيهم فيل صغير على طول زهقان وزعلان ومش بيعرف يجرى ويلعب زى باقى الحيوانات، ودايما يقول ياريت مكنتش فيل كان زمانى بجرى وألعب فى كل مكان لكن أنا شكلى تخين وتقيل مش بعرف أستمتع بوقتى وكمان عندى زلومة طويلة شكلها مضايقنى قوى أنا مش عايز أكون فيل ولا اكون تخين أنا من النهارده خلاص قررت إنى مش هكون فيل وقعد يفكر يا ترى ممكن أكون إيه أنا عايز حيوان يكون سريع بص لقى الغزالة بتجرى من حواليه قرر وقال: بس خلاص عرفت هبقى إيه أنا دلوقتى بقيت غزالة وهجرى بسرعة زيها، هوب وقع اتكعبل واتعور وقال شكلى مش هينفع أكون غزاله أنا هفكر فى حاجه تانية.
وهو ماشى عدى على جبلاية القرود وكانوا بيتنططوا من شجرة لشجرة وياكلوا الموز قال أنا عرفت خلاص هكون إيه أنا هكون قرد، دمهم خفيف وبيجرا ويلعبوا على طول ولسه جاى يطلع الشجرة هوب وقع على راسه وبقى مش مبسوط وقال مش هعرف أكون قرد أنا لازم أشوف حاجة تانى.. هشوف كدا البطة أصلها بتعوم.. نزل البحيرة زى البط وبدأ يعوم وكان مبسوط وقال أنا كدا تمام، من النهارده أنا بطة مش فيل لحد ما اتحصر بين صخرتين ومبقاش عارف يطلع إزاى وكل البط عدا قبليه، زعل وقال أنا كدا هفضل محبوس ومش هعرف أطلع وقعد يحاول ويحاول لحد ما عرف يخرج.
وقال لالا البط دا متعب مش عايز أكون بط وفكر فى حاجه تانية.. شاف عصافير بتطير قال خلاص هما يعلمونى الطيران وأكون زيهم عصفور أخده العصفور فوق تلة وقاله يلا حرك جناحك قاله معنديش ضحك وقاله يبقى مش هتعرف تطير.
نزل الفيل وهو زعلان إنه مش عارف يكون أى حيوان تانى غير الفيل وهو ماشى شاف عصفور صغير فى عش على عصن شجرة لسه مش بيطير والعش من الهوا اتحرك والعصفور كان هيقع يموت، لف الفيل خرطومه على الغصن وميل الغصن للأرض ونزل العصفور الصغير جت مامته قالت الحمدلله إنه بخير أنا مش عارفه من غير الزلومة بتاعتك كان زمان العصفور الصغير وقع ومات. حس الفيل إن أكيد ربنا خلقه كدا عشان كل الحيوانات مختلفين وكل واحد ربنا ميزة بحاجة عشان كدا إحنا مختلفين وحس أد إيه إنه بقى مبسوط إنه فيل.