أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن سمة هذا العصر هي الشراكة بين مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة، معلنة عن الوصول لمحطة جديدة من الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تحيا مصر لتضاف إلى سلسلة الشراكات الممتدة بين الوزارة والصندوق، موجهة الشكر إلى رئيس الجمهورية الذي أسس صندوق تحيا مصر ليصبح لدينا تمويل محلي من موارد المصريين وبسواعدهم، وأن تحقيق التنمية المستقلة هو منتهى أملنا. جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تحيا مصر لإنشاء مركز للخدمات الاجتماعية بمجمع خدمات صندوق تحيا مصر بقرية سيدي عبدالرحمن بمدينة العلمين، حيث يهدف البروتوكول الموقع بين الجهتين إلى التعاون لدفع عجلة التنمية في إطار سعي وزارة التضامن إلى تعزيز شبكة أمان اجتماعي للمواطن المصري وإتاحة فرص جديدة للعمل لتؤدي تباعا إلى تحسين مستوى معيشة الأسر مع التركيز على الفئات الأولى بالرعاية. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نسعد بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، مشددة على أن العمل بشكل منهجي وعلمي يدرس الفجوات التنموية ويشرك المجتمعات المحلية، لنساهم في تقوية البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات والتحول الرقمي، بالإضافة إلى أهمية بناء الانسان،ونأمل أن ننتشر في ربوع مصر كلها. وأوضحت القباج أن الوزارة تساهم في مشروع تطوير وتنمية قرية سيدي عبدالرحمن بمدينة العلمين الجديدة بمحافظة مطروح من خلال تحسين جودة الخدمات الاجتماعية بالقرية بالمساهمة في إنشاء «مركز الخدمات الاجتماعية بمجمع خدمات تحيا مصر»، مشيرة إلى أن المركز يعد نموذجًا مصغرًا لوزارة التضامن الاجتماعي حيث يضم مقرًا للوحدة الاجتماعية، ومركز تأهيل لذوي الإعاقة، وقاعة محو أمية، ومكتب تأمينات اجتماعية، ومركز تدريب مهني يتضمن التدريب المهني والخدمات الفندقية وحضانة للأطفال تحتوي على فصل لذوي الإعاقة، وورش للأسر المنتجة ومكتب استشارات أسرية ودعم نفسي، هذا بالإضافة إلى مقر للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وفرع لبنك ناصر الاجتماعي.