تناول مع أسرتها الغداء.. رئيس جامعة سوهاج يزور طالبة لمحوها أمية 6 أشخاص

زار اليوم الدكتور مصطفي عبدالخالق القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، الطالبة رجاء أحمد على بكلية التربية بالجامعة، داخل منزلها بقرية «الحمادية» بدائرة مركز سوهاج، من أجل تأكيد دعم الجامعة للطالبة وتشجعيها لدورها الإيجابي في محو أمية 6 أشخاص من بينهم والدتها.
وحرص رئيس الجامعة على تناول وجبة الغذاء مع أسرة الطالبة «فطير مشلتت وجبنة قديمة وعسل أسود» بصحبة الدكتور خالد عمران عميد كلية التربية، ومحمد الدالى مدير فرع هيئة تعليم الكبار بالمحافظة، والدكتور عماد صموئيل وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة خديجة عبدالعزيز مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة.
وقال عبدالخالق، إن الجامعة تبنت بفاعلية تنفيذ مشروع محو الأمية وتعليم الكبار منذ اللحظة الأولى من إنطلاقه، للقيام بدور إيجابى في خدمة مجتمعها، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بالقضاء نهائياً على الأمية بمصر، وذلك ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري.
وأكد عبدالخالق، أن الجامعة تحرص على توفير كافة الإمكانيات والخدمات للطلاب، وتعزيز التواصل المستمر بين الجامعة وهيئة تعليم الكبار لتذليل العقبات أمامهم، لافتاً إلى أن قضية محو الأمية وتعليم الكبار تعد أحد أهم الاستراتيجيات للتنمية والتي توليها الدولة المصرية أهمية خاصة.
وأوضح عبدالخالق، أن إدرة الجامعة كانت قد وضعت مجموعة من المحفزات لطلابها للمشاركة بفاعلية بخطتها للقضاء على مشكلة الأمية بالمحافظة، ومنها منح كل طالب 100 جنيه مقابل كل دارس يتم محو أميته، ومبلغ 250 جنيهاً من الهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى جانب التمتع بخصم 50% من الرسوم الدراسية والمدينة الجامعية، لافتاً إلى أنه من ضمن المحفزات للطلاب هو زيارة الطالب في منزل أسرته وقضاء يوم مع الأسرة، وتناول طعام الغداء معهم على نفقة الجامعة.
ووجه الدكتور مصطفي عبدالخالق- خلال زيارته للطالبة- شكره واعتزازه بالطالبة رجاء لما بذلته من جهود وشعورها بالمسئولية المجتمعية تجاه أهالي قريتها، مطالباً رجاء بمواصلة العمل ونشر الفكرة بين زملائها وحثهم على بذل المزيد من الجهد والإصرار والتحدي للوصول إلى نتائج أعلى.
وأعربت الطالبة رجاء، عن بالغ سعادتها بزيارة رئيس جامعة سوهاج لها ولأسرتها، لافتة إلى أنها لم تكن تتوقع هذه الزيارة من إدارة الجامعة لدعمها وتشجيعها، مؤكدة أنها سوف تستمر في جهودها لمحو أمية المزيد من الدارسين في قريتها.