إضافة إلى التصحيح الذى ذكرته بنهاية كلماتى أمس، تلقيت رسالة من الأستاذة أمل محمد طلبة عويضة تشير فيها إلى وجود خطأ منى فيما ذكرته فى «آلو» بتاريخ 3 يوليو الجارى يجب تصحيحه حفاظاً على مصداقية الجريدة التى يحرص الجميع على قراءتها وهو أن السيدة هدى عبدالناصر تم تعيينها مدرساً مساعداً بجامعة الزقازيق بعد حصولها على درجة الماجيستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وقبل حصولها على درجة الدكتوراه، وذلك بناء على إعلان تم بالصحف لتعيين أعضاء بهيئة التدريس وتقدمت د. هدى مع غيرها لهذا الإعلان، وقام والدها الأستاذ الدكتور محمد طلبة عويضة «رئيس جامعة الزقازيق فى الفترة من يناير 1974 إلى نوفمبر 1982» بتشكيل لجنة علمية لفحص طلبات المتقدمين، وانتهى قرار اللجنة بترشيح السيدة هدى لشغل الوظيفة المتقدمة إليها حيث كانت أفضل المتقدمين لها.. وقام د.عويضة باعتماد ذلك القرار، وقامت بتسلم العمل، والالتزام فى أداء وظيفتها إلى أن تقدمت بطلب لنقلها لجامعة القاهرة فوافق د.عويضة على طلبها متمنياً لها دوام التوفيق.. وأن د.إبراهيم بدران لم يكن يوما رئيساً لجامعة الزقازيق.. وأضيف للأستاذة أمل: لقد قام والدك بإجراء قانونى سليم مع هدى عبدالناصر، بينما رفض د.صوفى أبوطالب اتخاذ نفس الإجراء.. رحمه الله!