شكاوى وتجميد نشاط الطائرة في الصعيد والدلتا.. غليان فى الأندية الجماهيرية

تسود حالة من الغليان والغضب في معظم أندية الصعيد والدلتا والأندية الجماهيرية التي تمارس لعبة الكرة الطائرة بسبب اللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة الطائرة، وقرارتها التي تهدف إلى القضاء على اللعبة في مصر نهائيا، مما أثار حفيظة وغضب الأندية وأسرة اللعبة وخاصة في أندية الصعيد والدلتا والتي تقدمت بالعديد من الشكاوي والاعتراضات إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية، اعتراضا على الزيادة الكبيرة في الاشتراكات في البطولات المختلفة التي ينظمها الاتحاد والتى تخطت في بعضها ضعف ما كان يتم تحصيله الموسم الماضى، وزيادة رسوم تسجيل اللاعبين والهيئات المبالغ فيها، فضلا عن الزيادة أيضا في بند المصروفات الأخرى وغير المبرر.
وأكمل مسئولو الأندية في شكواهم أن اللجنة المؤقتة تسير من سيئ إلى أسوأ نحو هدم اللعبة وإجهاضها في الصعيد والدلتا وباقي الأندية، بسبب وضع تعديلات في شكل مسابقة الدورى الممتاز للرجال، والتى تعد المسابقة الاهم في مصر، وذلك بتقسيم المسابقة التي كانت تضم 24 فريقا إلى قسمين، بواقع 12 فريقا في الدورى الممتاز «السوبر أ»، ومثلها في الدورى الممتاز القسم الثاني وهو ما يعنى هبوط 12 فريقا مرة و0حدة إلى القسم الأقل.
وقدمت الأندية المعترضة العديد من خطابات الاعتراض إلى الاتحاد، ولكن اللجنة المؤقتة تجاهلت الاستماع إلى صوت العقل من أجل صالح اللعبة التي كانت تنافس بقوة في بطولات العالم المختلفة، قبل أن ينحدر مستوي اللعبة مع هذه اللجنة، والتي رفضت الرد على هذه الشكاوى وتجاهلتها، ولم تفتح الباب لمناقشتها وبحثها مع المعترضين للوصول إلى حلول مناسبة، في إصرار كبير وغريب وتحدى على هدم اللعبة قبل رحيل اللجنة المؤقتة عن الاتحاد خلال الفترة القادمة، مما دفع المعترضين إلى تصعيد الشكاوى إلى وزير الشباب واللجنة الأوليمبية، مع الاتجاه إلى اتخاذ خطوات تصعيدية إلى المستوي الاعلي، في حالة عدم اتخاذ القيادات الرياضة أي خطوات إيجابية لايقاف هدم اللعبة، بعد أن تجاوز عدد الأندية التي تتجه إلى إلغاء اللعبة إلى اكثر 15 ناديا ومركزا للشباب وجميعها يشاركون في أنشطة الاتحاد بشكل فعال، بالإضافة إلى أندية أخرى تتجه إلى إلغاء مشاركاتها في الدوري الممتاز المستوي الثاني بنظامه الجديد، اعتراضاً على التعسف، بعد الاصرار على الهدم وعدم مناقشة الأمور مع الأندية صاحبة اللعبة وصاحبة الحق الأصيل وما واجهتها من تجاهل من اللجنة المؤقتة بضربها عرض الحائط لشكواهم.