لفظ ناظر محطة مترو «جمال عبدالناصر» أنفاسه أثناء عمله، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أدى لتوقف عضلة القلب ثم الوفاة. ودلت التحريات على أن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه و3 آخرين بينهم طالب جامعي بسبب خلاف على تذكرة مترو. وأضافت التحقيقات الأولية أن الضحية تعرّض للإهانة والضرب أمام الجميع فسقط مفارقا الحياة في الحال، وتحرر محضر وباشرت النيابة التحقيقات. كان موظفون بمحطة مترو «جمال عبدالناصر» قدموا بلاغا للعميد أيمن حسن، مأمور قسم شرطة الأزبكية، يوفيد بوفاة ناظر المحطة في مشاجرة بسبب خلاف على تذكرة. وبالانتقال إلى مكان الواقعة تبين نشوب مشاجرة بين الضحية «صفوت .ص»، ناظر المحطة، و«عزة.ر»، ربة منزل، وشقيقها محمد، مشرف فني معماري، وابن الأولى كمال، طالب بكلية التجارة. وبالتحري وسؤال شهود العيان، تبين أن الطالب أصر على المرور من ماكينة المحطة دون قطع تذكرة، وعندما أصر ناظر المحطة على قطع التذكرة، تعدّوا عليه بالضرب والشتم حتى سقط على الأرض مغشيا عليه وفارق الحياة قبل نقله للمستشفى. وألقي القبض على المتهمين وأمرت النيابة بندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان سبب الوفاة وسرعة إنهاء إجراءات الدفن.