إعادة توزيع المعلمين ل«سد العجز» قبل الدراسة

خاطبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المديريات التعليمية رسميًا بشأن الاستعداد للعام الدراسى الجديد 2021- 2022، للتشديد على عدم عقد أى أنشطة تدريبية بدون موافقة رئيس اللجنة العليا للتدريب أو نائبه، وذلك ضمانًا لحوكمة العملية التدريبية وجودتها، وضرورة تفعيل مجموعات التقوية لمواجهة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور.
وأكدت الوزارة على ضرورة مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمدارس والمنشآت التعليمية التى من شأنها الحفاظ على الصحة العامة للطلاب والمعلمين وكل العاملين بالتعليم، بالإضافة لضرورة استكمال الخطة الخاصة بالتطعيم فى التعليم الحكومى والخاص والدولى، والتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة فى ذلك الشأن.
وقررت وزارة التربية والتعليم العمل على سد عجز المعلمين فى المدارس بمختلف المراحل التعليمية، من خلال إعادة توزيع جميع المعلمين بشكل عادل على المدارس، وفقًا لتخصصاتهم ومعدلات العجز والزيادة، على أن يتم ذلك قبل بدء الدراسة، بهدف ضمان استقرار العملية التعليمية، وشددت على ضرورة الالتزام بالمعايير والضوابط عند اختيار مديرى ووكلاء المدارس والموجهين الفنيين، والالتزام بكل القرارات واللوائح المنظمة لهذا الشأن، دون الإخلال بأى منها، مع إبراز وتوجيه الشكر والتقدير للمتميزين منهم وتعميم قصص تميزهم ونجاحاتهم لتشجيع زملائهم وتحفيزهم.
وقررت الوزارة اتخاذ عدد من الإجراءات المهمة استعدادًا لبدء العام الدراسى الجديد، وضرورة تشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكارى والإبداعى، وتهيئة مناخ صحى وآمن للمعلمين والحفاظ على حقوقهم، والاهتمام بالفئات من ذوى الاحتياجات الخاصة من المعلمين والإداريين والطلاب.
وشددت على حظر استخدام الهاتف المحمول نهائيًا أثناء اليوم الدراسى للطلاب والمعلمين، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، وتشجيع الطلاب على توظيف كل القنوات والمنصات التعليمية كحصص مصر على سبيل المثال، وضرورة ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها لجذب وتشجيع الطلاب على البقاء فى المدرسة. وشددت الوزارة على حظر تكليف الأطفال فى مرحلة رياض الأطفال بواجبات منزلية، والعمل بكل جهد على مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وبذل كافة الجهود للقضاء عليها، وحظر تحصيل أى مبالغ مالية تحت أى مسمى من الطلاب وأولياء أمورهم، وتفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة.
وأكدت على تسجيل غياب الطلاب بالسجلات المخصصة لذلك أولًا بأول، وبذل كافة الجهود الممكنة لمكافحة ظاهرة التنمر بمختلف أشكاله، ومتابعة الإدارات التعليمية لالتزام المدارس الخاصة والمدارس الدولية بالرسوم الدراسية القانونية، ومتابعة الإدارات التعليمية للالتزام بالقرارات الصادرة بشأن زيادة المصروفات السنوية للمدارس الخاصة (عربى- لغات)، والتوسع فى المساحات الخضراء وزرع أكبر عدد من الأشجار داخل المدارس.
وشددت الوزارة على حظر استخدام أى مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها، والالتزام بالخريطة الزمنية فى خطة توزيع المناهج ومواعيد عقد الامتحانات، وعدم عقد أى امتحانات فى الأيام التالية للأعياد الخاصة بالإخوة المسيحيين، والتواصل والتنسيق مع مديريات الأمن لوضع خطة تأمين المدارس والمنشآت التعليمية.
من جانبه، أصدر الدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير لشؤون التعليم الفنى، تعليمات رسمية لجميع المديريات التعليمية قبل انطلاق العام الدراسى الجديد فى مدارس التعليم الفنى، تضمنت تخصيص حصة أسبوعيًا لتقديم جلسات التوجيه والإرشاد المهنى، وحصة أسبوعيًا لتقديم جلسات الابتكار وريادة الأعمال ضمن الصفوف الثلاثة. وتضمنت التعليمات ضرورة تفعيل حصة النشاط وإدراج برامج التوجيه والإرشاد المهنى وجلسات الابتكار وريادة الأعمال ضمن الأنشطة الصيفية.