بلدية المحلة .. قائمتان تتصارعان ومستقلون يبحثون عن الفرصة

تشهد انتخابات مجلس إدارة نادي بلدية المحلة في النسخة الحالية صراعًا كبيرًا خاصة بعد انقسام رموز المجلس السابق وتكوين قائمتين وتدعيمهما بوجوه جديدة.
منصب الرئيس
يستحوذ كرسي الرئيس على المنافسة الأكبر داخل أجواء النادي الملكي نظرًا لقوة المرشحان وشعبيتهما في مدينة المحلة بشكل عام حيث سيكون على الجمعية العمومية الاختيار بين الرئيس السابق مصطفى السامولي أو أمين الصندوق مصطفى الشامي.
وجمعا الثنائي خلافات كثيرة حول تمرير بعض الأمور في مجلس الإدارة وصلت إلى النزاع القانوني الذي انتهى بعزل السامولي وتفويض نائبه محمد الألفي بمباشرة مهامه.
نائب الرئيس
يحاول المرشح حسام بصل استغلال نشاطه الكبار خلال فترة تواجده في المجلس الماضي مستعينًا بتواصله المستمر مع أعضاء الجمعية العمومية ومواقفه من الخلافات التي شهدها النادي في الفترة الأخيرة.
في المقابل يسعى المرشح الثاني إبراهيم السكرى لاستخدام قوة قائمته بقيادة مصطفى الشامي في طرح أفكاره وبرنامجه الذي يستهدف تطوير الخدمات داخل نادي بلدية المحلة.
أمين الصندوق
يخوض المرشح عمرو عاطف البنا منافسات أمانة الصندوق ضمن قائمة مصطفى الشامي ويواجه منافسه شرسة مع عمرو جاد الله المدعوم من قائمة مصطفى السامولي ورفقه.
أعضاء فوق السن
يتنافس عدد كبير من المرشحين لحسم مقاعد عضوية مجلس الإدارة فوق السن سواء مع القائمتين أو كمستقلين، ويعد محمد فريد من أبرز الأسماء التي تحظى بمعرفة وشعبية داخل بلدية المحلة نظرًا لتواجده في العمل العام منذ أكثر من 5 سنوات ويتواجد إلى جانبه في قائمة الشامي أحمد طه وعلاء الطحان ومحمود عبدالقادر.
ويحظى محمد عوض بدعم كبير من أعضاء النادي وذلك لعدة عوامل ياتي في مقدمتها كونها الطبيب الوحيد في قائمة المرشحين وهو ما سيؤهله إلى تنشيط الملف الطبي المهمل منذ سنوات إلى جانب عدم وجود خلافات مع القائمتين أو أحد المرشحين.
وغير رامي هواش وجهته من عضوية مجلس إدارة نادي صيد المحلة إلى المنافسة على عضوبة بلدية المحلة بجانب رفاق قائمته العقيد محمد عبدالفتاح عمر واحمد همام واحمد عصام ورباب العشري
أعضاء تحت السن
تمتاز المنافسة على مقاعد العضوية تحت السن بالهدوء النسبي مقارنة بالمقاعد الأخرى ويتنافس عدة أسماء ياتي في مقدمتها علاء فهمي ويوسف سمير وحسام حسن وشريف كنان.