ينتظر مسؤولو نادى الزمالك، برئاسة حسين لبيب، عودة الدولى المغربى أشرف بن شرقى من المشاركة مع منتخب بلاده، وذلك لعقد معه جلسة حاسمة لمناقشة تجديد عقده خلال الفترة المقبلة، والذى ينتهى بنهاية الموسم المقبل. وعلمت «المصرى اليوم» أن حسين لبيب استقر على عقد جلسة مع بن شرقى عقب عودته من المغرب، لحسم ملف تجديد عقده، حيث يرغب اللاعب فى وضع شرط جزائى قليل، وهو الأمر الذى يرفضه مسؤولو القلعة البيضاء. وأوضح مصدر داخل الزمالك أن الشرط الجزائى الذى يريد اللاعب وضعه هو مليون و500 ألف دولار فقط، حيث يحاول الأبيض وضع مبلغ أكبر فى عقد بن شرقى الجديد مع الفريق، مع إبلاغه أن النادى لن يمانع رحيله إن حصل على عرض جيد من الناحية المادية يفيده ويفيد النادى فى نفس الوقت. ويحاول الزمالك أن يتفادى ما حدث من قبل فى رحيل النجم الدولى التونسى فرجانى ساسى، لاعب الفريق السابق والدحيل القطرى الحالى، وأن يجدد عقد النجم المغربى مبكرًا والاتفاق على الشرط الجزائى فى العقد خلال الفترة المقبلة. ويسود قلق داخل الزمالك من الإغراءات الخليجية للاعب، حيث تلقى عرضًا من نادى الدحيل القطرى خلال الفترة الأخيرة عن طريق وكيل لاعبين، وصل إلى 2.5 مليون دولار فى الموسم الواحد، إلى جانب عرض إماراتى بلغ 2 مليون دولار فى الموسم. فى السياق ذاته، لا يزال موقف محمود عبدالرحيم «جنش»، حارس مرمى الفريق، غامضًا حتى الآن، حيث طلب اللاعب الاجتماع مع حسين لبيب، رئيس اللجنة المكلفة بإدارة النادى، وحسين السيد، عضو اللجنة، وذلك لحسم موقفه بشكل نهائى لتحديد موقفه من حضور التدريبات مع الفريق. ومن المنتظر أن يرحل الحارس حال إصرار كارتيرون على عدم استمراره ضمن صفوف الفريق فى الموسم المقبل، حيث يملك عرضين من ناديى الاتحاد السكندرى وفاركو. كما بدأت إدارة النادى فى تجهيز عقد التجديد لأيمن حفنى، صانع ألعاب الفريق الكروى الأول، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة بعدما أوصى الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى، باستمرار اللاعب لمدة موسم مع الفارس الأبيض وعدم إعلان اعتزاله بنهاية الموسم المنقضى. وتجهز إدارة نادى الزمالك العقد الجديد لأيمن حفنى من أجل التوقيع عليه ليتم التجديد لمدة موسم للاعب، بعدما كان الأبيض قد تعاقد معه فى يناير الماضى فى صفقة انتقال حر على اعتبار أنه سيعتزل فى النادى بنهاية الموسم، إلا أن مستواه وإشادة كارتيرون به أدت إلى تمسك إدارة النادى بوجوده.