طالبان تتعهد بتسهيل عمليات الأمم المتحدة

تعهدت حركة طالبان الأحد إلى منظمة الأمم المتحدة بضمان سلامة عامليها في المجال الإنساني وتسهيل عملهم لتقديم المساعدة إلى مواطني أفغانستان ، حسبما أفادت المنظمة بعد اجتماع انعقد بين مسؤول رفيع المستوى والملا عبدالغني بارادار، أحد القادة العسكريين في حركة طالبان .
والتقى مارتين جريفيث، رئيس الشؤون الإنسانية في منظمة الأمم المتحدة، مع بارادار، أحد مؤسسي حركة طالبان وتشير شائعات إلى أنه سيكون الرئيس القادم للحركة، في العاصمة الأفغانية كابول ، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بمواصلة تقديم دعم للمدنيين المحتاجين.
وفي بيان نشرته منظمة الأمم المتحدة قالت إن غريفيث أبرز «الدور الرئيسي للمرأة في تقديم المساعدة، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان حقوقها وأمنها وفاهيتها».
من ناحية أخرى، أكدت منظمة الأمم المتحدة أن قادة طالبان تعهدوا «بضمان أمن العاملين في المجال الإنساني وأن يتمتعوا، رجالاً ونساء، بحرية الحركة، وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين».
وحسبما أكدت المنظمة، التي قالت إنه من المتوقع عقد اجتماعات أخرى في الأيام المقبلة، فإن «السلطات الأفغانية تعهدت بالتعاون مع المجتمع الإنساني لضمان وصول المساعدات إلى الشعب الأفغاني».
وخلال زيارته إلى كابول ، التقى غريفيث أيضاً بممثلي المنظمات الإنسانية التي لا تزال تعمل في البلاد، معبراً عن امتنانه لهم عن العمل الذي يقومون به هناك.