طعن متطرف مسلح 6 أشخاص فى نيوزيلندا، أمس، قبل أن تقتله الشرطة رميًا بالرصاص، وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إن الشرطة قتلت بالرصاص «متطرفًا» مسلحًا بسكين كان معروفًا لدى السلطات، بعدما طعن وأصاب 6 أشخاص على الأقل فى سوبر ماركت. وأضافت أن المهاجم مواطن من سيريلانكا يقيم فى نيوزيلندا منذ 10 أعوام، استلهم أفكار تنظيم داعش الإرهابى وكان تحت مراقبة مستمرة، وذكرت فى إفادة «نفذ متطرف عنيف هجومًا إرهابيًّا على مواطنين أبرياء»، وتابعت «كان على ما يبدو مؤيدا لفكر داعش». وذكرت أن المهاجم الذى لم تذكر هويته ظل «شخصًا يتعين مراقبته» لنحو 5 أعوام، وقالت إنه قُتل فى غضون 60 ثانية من بدء الهجوم فى مدينة أوكلاند. وقال أحد رواد المتجر، ويدعى ميشيل ميلر، لموقع ستاف الإخبارى الإلكترونى، إن الشرطة التى تراقب الرجل ظنت أنه ذهب إلى المتجر فى نيو لين للتسوق، لكنه التقط سكينًا من على أحد أرفف العرض وبدأ «يجرى فى أنحاء المكان مثل المجنون» وهو يطعن الناس.