نظم المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعي بالتعاون مع صالون الصفوة بمكتبة مصر العامة بالجيزة ندوة بعنوان المرأة والتنمية المستدامة، بحضور عدد من أعضاء المنتدى الاستراتيجى منهم الدكتور صلاح عرفة الأستاذ بالجامعة الأمريكية، وأحمد أبوالفضل، والدكتورة هالة المناخلى خبيرة السلامة والصحة المهني ووعدد من الخبراء والمتخصصين. وأكدت الدكتورة سامية أبوالنصر الأمين العام للمنتدى الاستراتيجي على أهمية التمكين الاقتصادى للمرأة، لافته إلى أن دول مثل ماليزيا وكوريا الجنوبية وبنجلاديش نجحت بفضل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبفصل المرأة، لافته إلى أن مصر تخوض معركتين حاليا هم معركة الوعي ومعركة البناء. وأضافت «أبوالنصر»: «المرأة هي الأساس لذا يجب تمكين المرأة». وشدد الدكتور دعد فؤاد عميد المعهد العالى للدراسات المتطورة بالقطامية على أهمية الاهتمام بناء الإنسان، حيث إن الصحة والتعليم من أهم خطى أهداف التنمية المستدامة، وإن تنمية المرأة اقتصاديا يساهم في رفع معيشة المواطن ومن ضمن مشروع حياة كريمة هي القضاء على الفقر. وقالت لوسي مندور مدير صالون الصفوة ببورسعيد، إن قضية تمكين المرأة نالت الاهتمام من رئيس الدوله شخصيا وذلك بعد سنوات كبيرة من التهميش، حيث وصلت المرأة في عهد الرئيس السيسي إلى مستوي تاريخي في التمكين السياسي والاقتصادي وتواجدت بقوة في جميع المناصب داخل الدوله وخارجها . كما قالت الدكتورة سلوى مصطفى أبوالعينين خبيرة التنمية البشرية أن المرأة حققت نجاحات كثير في المجال الاقتصادى وبالتحديد في مجال البنوك، حيث دعمت الدولة المرأة بمبادرات صحية مستمرة للعناية بصحة المرأة مع زيادة عدد مقاعد المرأة في الوزرات والمجالس النيابي ومبادرة حياة كريم بالاضافة لملف الغارمات وتعود أهمية مشاركة المرأة في التمية المستدامه لنزولها إلى العمل ودورها الفعال في مكافحة الفقر ورفع المستوي المعيشى لأسرتها من خلال ما يوفره عملها من دخل يدعم ميزانية الاسرة ومشاركة المجتمع في دعم الاقتصاد الوطني. بينما تحدثت الدكتورة أحلام محمود عضو الصليب الأحمر في فرنسا عن أهمية الاهتمام بالمرأة الحامل وبالطفل في مصر وأن تكفل لهما الدولة الرعاية الكاملة وعقدت مقارنة مع المرأة الفرنسي وحصولها على إجازة وضع مدفوعة الأجر من أجل رعاية طفلها وقالت أن المرأة الفرنسية مازالت تعانى في التفرق بينها وبين الرجل في الأجور .