«علوم سياسية القاهرة»: إطلاق النسخة الثانية من الدبلوم والماجستير الأكاديمي في الحوكمة ومكافحة الفساد

أكد الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الكلية تحرص على تطوير برامجها الأكاديمية وبرامج الدراسات العليا إنطلاقًا من رغبتها المتماشية مع الرؤية الأكاديمية لجامعة القاهرة تحت قيادة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، في المحافظة على الريادة وتحقيق أعلى جودة ممكنة بما يسهم في دعم التجربة المصرية من خلال المساهمة في رفع قدرات خريجيها وخبرائها لمواكبة التغيرات التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «السعيد»، أن افتتاح النسخة الثانية من الدبلوم والماجستير الأكاديمي في الحوكمة ومكافحة الفساد بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية، يأتي إنطلاقًا من الدور الذي تلعبه الكلية في دعم جهود الدولة نحو تطوير قدرات ورفع كفاءات العاملين فيها وتطوير مواردها البشرية بحيث يعزز من استغلالها في تحسين جودة الحياة العامة ومن ثم المساهمة في تحقيق أهداف خطة ورؤية مصر الاستراتيجية مصر 2030.
وتابع عميد الكلية، أطلقنا خلال السنوات الأخيرة مجموعة من البرامج الدراسية المتنوعة والمتناغمة والمتكاملة إنطلاقًا من دورنا ورغبتنا في الحرص على التميز الذي ينعكس على دعم تحسين التجربة المصرية وبما يتماشى ورؤية الدولة نحو تحقيق الطفرة التي نشهدها حاليًا في كافة مجالات.
وتابع، نحن فخورين بالتعاون الذي يجمع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة والعديد من الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية لتقديم أفضل البرامج بأعلى معايير الجودة، والذي تجلى في حصول الكلية على شهادتي الأيزو في الجودة الإدارية والأكاديمية مؤخرًا، بالإضافة إلى التعاون مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، والذي يهدف لإطلاق برامج نوعية متخصصة لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده مصر وتجربتها الثرية والفريدة في مجالات الحوكمة ومكافحة الفساد، والتي حققت فيها وخلال وقت وجيز العديد من النجاحات.
وواصل، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، هدفنا الدائم هو دعم تحسين التجربة المصرية في مختلف المجالات من خلال تخريج أجيال قادرة على الدفع إيجابًا نحو تعزيز النجاحات التي تحققها الدولة في مختلف المجالات، ولذلك فإن الكلية ومنذ إنشائها قبل 60 عامًا وهي تحرص على التمسك التام بمبادئها التي كانت أحد الأسباب في تخريج كوادر علمية وعملية تولت المسؤولية وقادة العديد من الوزارات والمؤسسات الرسمية وكذلك الملفات المختلفة وحققت فيها العديد من الإنجازات، في اطار تحقيق رسالة الكلية والتمسك بقيمها ورؤيتها الاستراتيجية وشعارها «التزام – تميز – رقي».