«ليفربول» ممنوع من التعاقد مع لاعبين جدد فى الميركاتو الصيفى 2021

ذكرت تقارير صحفية إنجليزية أن ليفربول غير قادر في الوقت الحالى على استقدام لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية.
وأجرى ليفربول حتى الآن صفقة صيفية واحدة، حصل من خلالها على خدمات المدافع الفرنسى إبراهيما كوناتى القادم من لايبزيج.
ومع عودة اليابانى تاكومى مينامينو من إعارته لساوثهامبتون، يصل ليفربول إلى الحد الأعلى من اللاعبين الذين لا يعتبرون من أبناء النادى، الأمر الذي يمنعه من ضم لاعبين جدد وفقًا للقوانين.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن»، فإن هناك 17 لاعبًا ليسوا من أبناء النادى ضمن صفوف الفريق الأول في ليفربول، ما يعنى أن النادى لن يستطيع ضم لاعبين جدد، تنفيذًا للقرار الذي وضعه كل من الاتحاد الأوروبى لكرة القدم ورابطة البريميرليج.
ويهدف ليفربول من أجل حل هذه المشكلة، للتخلى عن مجموعة من اللاعبين، يتقدمهم السويسرى شيردان شاكيرى، والبلجيكى ديفوك أوريجى الذي أبدى إنتر ميلان اهتمامًا بضمه في وقت سابق من العام الحالى. ويريد ليفربول ضم لاعب وسط جديد من أجل تعويض رحيل جورجينيو فينالدوم إلى باريس سان جيرمان، حيث وضع عينيه على لاعب أتلتيكو مدريد ساوول نيجيز، ولاعب ميلان فرانك كيسى.
وترك أحد لاعبى ليفربول معسكر الفريق الإعدادى في النمسا، من أجل إتمام انتقاله إلى فريق آخر، وفقًا لما أكدته تقارير صحفية إنجليزية. وذكرت صحيفة «ديلى ميل» أن لاعب ليفربول، الدولى الويلزى هارى ويلسون، غادر النمسا متوجهًا إلى لندن، من أجل توقيع عقد الانتقال إلى فولهام الهابط حديثًا إلى دورى ال«تشامبيونشيب».
وكان ليفربول قد استبعد ويلسون من قائمة الفريق المشاركة في المباراة أمام ماينتس (1-0)، مع اقتراب رحيله إلى فولهام، علمًا بأن بنفيكا كان مهتمًا كذلك باللاعب الويلزى.
وذكرت تقارير أولية أن قيمة الصفقة بلغت 10 ملايين جنيه إسترلينى، لكن موقع «ذا أتلتيك» أكد أن ليفربول أراد 15 مليون جنيه إسترلينى، نظير التخلى عن لاعبه، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق بانتقال اللاعب مقابل 12 مليونًا.
ويبلغ ويلسون من العمر 24 عامًا، ولعب مباراتين فقط مع الفريق الأول في ليفربول، وخاض فترات إعارة مع فرق هالسيتى وديربى كاونتى وبورنموث وكارديف سيتى.
وأكد جورجينو فينالدوم، المنتقل حديثًا لباريس سان جيرمان، أنه لم يشعر بالحب والتقدير في بعض الأحيان خلال مسيرته مع ليفربول.
وقال فينالدوم بحسب ما نقل عنه موقع «بى بى سى»: «كانت هناك لحظة لم أشعر خلالها بالحب والتقدير. ليس من زملائى ولا الأشخاص المتواجدين في ميلوود (مقر تدريبات ليفربول)، فهم يمكننى القول إنهم يحبوننى جميعًا وأنا أحبهم أيضًا. لم يكن الأمر من ذلك الجانب، بل من الجانب الآخر». وأضاف: «الأمر يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعى. عندما تسير الأمور بشكل سيئ (مع ليفربول)، أكون أنا اللاعب الذي يوجه إليه اللوم، ويرغبون في رحيلى». وتابع: «كل يوم في التدريبات وفى المباريات أقدم كل شىء لدىَّ، فليفربول يعنى لى الكثير بسبب الطريقة التي كانت تعاملنى بها الجماهير في ملعب الأنفيلد، فالجماهير في الملعب تختلف تمامًا عن جماهير مواقع التواصل الاجتماعى».
وأتم: «الجماهير في الملعب كانت تدعمنى دائمًا، حتى عندما عادت الجماهير مرة أخرى (أثناء جائحة كورونا)، ومع علمها برحيلى كانت تدعمنى، وقدموا لى وداعًا رائعًا، ولكن في مواقع التواصل أنا اللاعب الذي يُوجه إليه كل اللوم عند الخسارة».
وأكد الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، عدم جاهزية ثنائى قلب دفاع الفريق، فيرجيل فان دايك وجو جوميز، للمشاركة في المباريات التحضيرية الحالية.
ويغيب فان دايك وجوميز عن ليفربول منذ النصف الأول من الموسم الماضى بسبب الإصابة.
وقال كلوب في تصريحات لموقع ليفربول الرسمى: «موعد عودة فان دايك وجوميز سيظل مفاجأة بالنسبة لنا مع الأسف».
وأضاف: «يبدو أنهما بحالة جيدة، إنهما يفعلان كل شىء، يلعبان كرة القدم، ويشاركان في التدريبات كاملة، نفعل الأشياء التي يمكننا القيام بها، لكنهما ليسا جاهزين بكامل طاقتهما».
وتابع: «علينا فقط التحلى بالصبر، نحن نستعد لموسم كامل، وليس لمباراة ما قبل الموسم، لن أخاطر بهما في مباراة هنا، لذلك علينا أن نرى».
وأتم كلوب: «مازال لدينا الكثير من المباريات المقبلة، مباريات ما قبل الموسم، لكنى لا أراهما يشاركان في المباراة التالية».