كنيسة كروية مارادونية.. هكذا تحتفي المكسيك بأسطور كرة القدم مارادونا (صور)

«الأمجاد لا تموت وإن طيب الثرى أجساد أصحابها»؛ على شرف أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييجو مارادونا، أُفتتحت المكسيك كنيسة كروية في ولاية بويلا الواقعة وسط البلاد.
لدى دخل أول كنيسة مارادونية في المكسيك زوج من المزهريات الكبيرة تحمل كرات القدم تعلوها صورة مارادونا مرتديًا قبعة شارو ترحيبًا بالمصلين.
أول كنيسة كروية مارادونية في المكسيك
الكنيثة الكاثوليكية، أعيد إنشاؤها لتصبح أول كنيسة كروية مارادونية في العالم؛ واستبدلت أيقونات الرموز الدينية بصور مارادونا بدءًا من طفولته مرورًا بمرحلة شبابه واجتماعاتاته مع الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو والبابا فرنسيس.
مذبح الكنيسة كملعب كرة قدم
أما مذبح الكنيسة فمغطى بعشب صناعي أشبه بملعب كرة قدم وبه أشكال كروية، بينما يوجد على جانبيه كراسي مرصعة بقمصان أبرز لاعبي كرة القدم بفرق مختلفة على حد سواء المكسيكية والأرجنتيية والأوروبية، وكذلك المنتخبات الوطنية من جميع أنحاء العالم.
الأولى من نوعها مكسيكيًا والثانية من نوعها عالميًا
وتعتبر الكنيسة المارادونية الثانية من نوعها في العالم على الصعيد الكروي والاولى من نوعها في المكسيك؛ إذ توجد في الأرجنتين أول كنيسة مارادونية في مدينة «روزاريو» أنشأها المعجبين بلاعب كرة القدم مارادونا عام 1998، يتواجد أتباع الكنيسة المارادونية في عدة دول حول العالم وهم أكثر من نصف مليون متابع، بحسب القائمين عليها.
احتفاء يليق بأسطورة كرة القدم مارادونا
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مارسيلو بوكيت،أحد القائمين على الكنيسة المارادونية المكسيكية، قولها: «إنها مكان يمكننا التحدث فيه عن كرة القدم»
في السياق ذاته نقلت وكالة «سبوتنيك» عن لاعب كرة القدم المكسيكي، أندريا هيرنانديز، 22 عاما، اعتزازه كلاعب كرة قدم باعتراف المكسيك بجهود أسطورة كرة القدم مارادونا«.
وأشاد لاعب كرة القدم أندريا هيرنانديز، باللكنيسة المارادونية المزينة بملصقات مارادونا: «مارادونا جدير بمثل هذا المكان؛ نحن متيمون بمارادونا، إنه جنون كل المتيمين بكرة القدم»
وحقق مارادونا، الذي توفي في نوفمبر 2020 بعد فترة وجيزة من الاحتفال بعيد ميلاده الستين، مجد كروي وشهرة واسعة النطاق منذ فوزه بكأس العالم 1986 في المكسيك، والتي توجته كأحد أفضل اللاعبين على الإطلاق، غير أن صداقته برمز أمريكا اللاتينية فيدل كاسترو، وكذلك البابا فرانسيس، ومناصرته للقضية الفلسطينية وقضايا الأقليات جعلت منه نموذجًا أيقونيًا للاعبي كرة القدم.