للمرة الثانية.. روسيا ترسل طائرات مقاتلة لاعتراض قاذفات أمريكية

قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أرسلت طائرات مقاتلة لمرافقة ثلاث قاذفات أمريكية فوق بحر بيرنغ في أقصى شرق البلاد، وهي المرة الثانية خلال أسبوع وسط استمرار تصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن.
وحسب نيوزويك، قالت موسكو اليوم، إنها أرسلت مقاتلات MiG-31 وSu-35 لمرافقة القاذفات الاستراتيجية من طراز B-52-H التابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق بحر بيرنغ، الذي يفصل أمريكا الشمالية عن روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «أجهزة التحكم في المجال الجوي الروسي فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ رصدت ثلاثة أهداف جوية تقترب من حدود روسيا».
ووفقا لسبوتنيك قامت طواقم المقاتلات الروسية بالتعرف عليها، وتبين أنها قاذفات استراتيجية من طراز «B-52-H» تابعة لسلاح الجو الأميركي، وقامت بمرافقتها فوق بحر بيرينغ.
وأضافت الوزارة إنه بعد أن ابتعدت الطائرات الأمريكية عن الحدود الروسية هبطت المقاتلات الروسية بسلام.
وأشار البيان إلى أن «المقاتلات الروسية لم تسمح، بحدوث أي انتهاك لحدود الدولة الروسية». وشدد البيان، على أن المقاتلات الروسية نفذت مهمتها، بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية«.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، أن مقاتلة «Su-30» الروسية رافقت طائرة حربية أمريكية بعد رصد اقترابها من الحدود الروسية أثناء تحليق فوق مياه البحر الأسود.
وجاء في بيان الوزارة أن طاقم المقاتلة الروسية حدد الهدف الجوي على أنه طائرة «EP-3E Aries» وتبين أنها طائرة استطلاع وحرب إلكترونية تابعة لسلاح الجو الأمريكي. وبعد أن غيرت الطائرة العسكرية نهجها وابتعدت عن الحدود الروسية، عادت المقاتلة الروسية إلى قاعدة تمركزها.