تنتهى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الخميس، من «فرش» وتجهيز لجان امتحانات الثانوية العامة، ومراعاة الحفاظ على المسافات البينية بين الطلاب، وأكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بامتحانات الثانوية العامة هذا العام، والتى تُعد تتويجًا لما أعدته الوزارة خلال الأعوام السابقة من تغيير لنظام الامتحانات. وأوضح الوزير، خلال اجتماعه مع مديرى المديريات التعليمية، لمناقشة التعليمات النهائية الخاصة بأعمال اللجان التي من المقرر أن تبدأ بعد غد، أنه تم التأكد من جودة البنية التحتية، وأنه تفاديًا لمخاوف أولياء الأمور تم تجهيز بديل ورقى، حيث سيكون الامتحان بكراسة أسئلة مطبوعة وبابل شيت، وتصحيحها إلكترونيًا، إلى جانب وجود التابلت لتسجيل الحضور إلكترونيًا وتصفح الكتب إلكترونيًا للطلاب الذين ليس لديهم كتاب مطبوع. وشدد «شوقى» على أهمية دور المراقبين في اللجنة من خلال التأكد قبل الامتحان من الكتاب المصاحب للطالب، وأن التابلت المسلّم من الوزارة لم يحدث فيه أي تعديل، لافتًا إلى أنه يتم سحب التابلت من الطالب إذا تبين غير ذلك ولن يُسمح له بدخول الامتحان، مؤكدًا أنه لا تهاون في حدوث أي تشويش داخل اللجان أو خارجها بهدف الغش أو ترهيب الطلاب بأى شكل من الأشكال، على أن يتم إبلاغ غرفة العمليات المركزية بالوزارة فورًا. وتضمنت استعدادات الوزارة الحفاظ على المسافات بين الطلاب، والكاميرات الموجودة باللجان، والسماح بتشغيل المراوح الجانبية مع الحفاظ على التهوية الطبيعية، والتأكد من أن الطالب سجل بياناته على ورقة الإجابة «البابل شيت» وكراسة الأسئلة بالقلم الجاف، والتأكد من تسجيل كود الجلسة الامتحانية المدون بكراسة الأسئلة على ورقة الإجابة بصورة صحيحة، وتوقيع الملاحظين بصحة البيانات، علمًا بأنه إذا لم يتمكن الطالب من إدخال بياناته على جهاز التابلت الخاص به، فلا يُعتبر ذلك عائقًا لاستكمال الامتحان، وأكدت على السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسى فقط دون أي إضافات ورقية أو ملازم، ولكن يُسمح بملاحظات الطالب المدونة بالكتاب.