قُبلات ممنوعة بين ضيوف مهرجان كان السينمائي رغم تحذيرات انتشار كورونا (صور)

حرص رئيس لجنة تحكيم الدورة ال74 لمهرجان كان السينمائي المخرج الأمريكي «سبايك لى» على تقبيل النجمة جودى فوستر وإحدى معجباته خلال مؤتمر صحفى للجنة تحكيم المسابقة الدولية، ليخرق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها إدارة المهرجان قبل انطلاقه أمس من منع القبلات بين ضيوف المهرجان للتخوف من انتشار فيروس كورونا.
ولم يكن «سبايك لي» الوحيد الذي خرق إجراءات وضوابط منع القبلات بين ضيوف المهرجان، فقد قبل المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار الممثلة جودى فوستر خلال تكريمها بجائزة السعفة الذهبية عن مجمل إنجازاتها، خلال حفل الافتتاح أمس الثلاثاء، رغم الضوابط الاحترازية التي نبهت عليها إدارة المهرجان في ظل هذه الأزمة المستمرة ووضع الكثير من المحاذير الصحية، منها احترام قواعد التباعد الاجتماعى، والحد من عدد الحضور في القاعات السينمائية، وفرض اختبار الكشف عن فيروس كورونا كل 48 ساعة في حال لم يكن الضيوف قد تلقوا لقاح كورونا نهائيا أو لم يحصلوا عليه منذ مدة تقل عن 14 يوما وطلب إبراز البطاقة الصحية. وكان المنظمون قد ذكروا قبل انطلاق المهرجان أن الجائحة «لم تُهزم بعد»، ولكن إذا استمر رفع القيود والحجر كما هو مخطط له، ستقام العروض من دون تحديد نسبة معينة من الجمهور، وقال رئيس المهرجان بيار ليسكور: «لن نكون قادرين على التصرف بإهمال، ولن نكثر من الاحتفالات».
كما قال المدير العام ل«كان» تيرى فريمو أثناء المؤتمر الصحفى للإعلان عن أفلام المسابقة الرسمية «تعودنا تبادل القبل أعلى سلالم قصر المهرجانات الذي يغطى بالسجاد الأحمر، لن نفعل ذلك لكن سيكون الأمر في القلب».
وحفاظا على ضوابط منع القبلات حرصت نجمات أخريات على إطلاق القبلات أمام المصورين في الهواء دون التقارب البشري مع زملاءهن على الريد كاربت منهن كارلا بروني المغنية والموديل الشهيرة وزوج الرئيس الفرنسي السابق نيقولا ساركوزي، وأيضا الموديل الشهيرة بيلا حديد.
وانطلقت فعاليات الدورة ال74 لمهرجان كان بعد ما يزيد عن عام بسبب جائحة كورونا عادت مدينة «كان» الفرنسية تستقبل محبى وعشاق السينما ونجومها،وبعد تأجيلها شهرين عن موعدها السنوى المقرر في مايو الماضى، إلى جانب إرجاء الدورة الماضية والاكتفاء بالإعلان عن أسماء أفلام تم اختيارها للمشاركة «أون لاين» العام الماضى بسبب جائحة كورونا، وحظر إقامة الأنشطة والفعاليات الفنية في فرنسا التي كانت إحدى الدول التي تفشى فيها الوباء بشكل كبير العام الماضى.