قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالرحمن عبدالسلام، وعضوية المستشارين محمد سراج الدين، وأحمد سمير سليم، وسكرتارية فلبس صبحي، الإثنين، بمعاقبة ربة منزل بالسجن 15 عامًا، لإدانتها بقتل رضيعتها خنقًا والتخلص من جثتها بمقلب قمامة. تعود أحداث القضية لشهر أغسطس من العام المنقضي، عندما كشفت الأجهزة الأمنية بالشرقية، لغز واقعة عثور نباش قمامة على جثة طفلة حديثة الولادة مخنوقة بقطعة شاش أبيض وملقاة بمركز ديرب نجم، حيث تبين أن وراء الواقعة والدتها. تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بشأن ما تبلغ لمركز شرطة ديرب نجم بالعثور على طفلة حديثة الولادة مخنوقة بشاش أبيض بجوار مقلب قمامة، وتم التحفظ على جثة الطفلة بمشرحة مستشفى ديرب نجم تحت تصرف النيابة العامة والتي قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. تم ضبط المتهمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبمواجهتها أقرت قيامها بقتل طفلتها البالغة من العمر 15 يوما خنقا بقطعة شاش، والتخلص منها بمقلب قمامة، حيث أنجبتها من زواج عرفى، وأنها تخلصت منها تحت تأثير المخدر، ولم تكن تقصد قتلها، وبالعرض على النيابة العامة أحالتها لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.