قال وزير المجاهدين الجزائري، الطيب زيتوني، إن فرنسا ترفض تسليم بلاده خرائط تفجيرات نووية أجرتها في صحرائها، خلال ستينيات القرن الماضي، جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية بمناسبة الذكرى ال59 لاستقلال البلاد عن فرنسا، في 5 يوليو عام 1962. وأضاف الوزير أن الطرف الفرنسي يرفض تسليم الخرائط الطبوغرافية التي قد تسمح بتحديد مناطق دفن النفايات الملوثة، المشعة أو الكيماوية غير المكتشفة. وأكد أن باريسفرنسا لم تقم بأية مبادرة لتطهير المواقع الملوثة من الناحية التقنية أو بأدنى عمل إنساني لتعويض المتضررين، مضيفا أن التفجيرات النووية الاستعمارية تعد من الأدلة الدامغة على الجرائم المقترفة التي لا تزال إشعاعاتها تؤثر على الإنسان والبيئة والمحيط«. وكان قد طالب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، فرنسا بتنظيف مواقع التجارب النووية. وارتكب الاستعمار الفرنسي للجزائر بين 1830 و1962، جرائم قتل بحق قرابة 5 ملايين شخص.